عرض الخيل والهجن في الطريق لقائمة التراث العالمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"عرض الخيل والهجن" في الطريق لقائمة التراث العالمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "عرض الخيل والهجن" في الطريق لقائمة التراث العالمي

عرض الخيل والهجن
مسقط - العرب اليوم

أعلنت سلطنة عمان، السبت، أن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، ستناقش مسألة إدراج عرض سباق "ركض عرضة الخيل والهجن"، ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية، في اجتماعها المقبل.

وقالت وزارة التراث والثقافة العُمانية إن "اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو قبلت ملفّ ركض عرضة الخيل والهجن لمناقشته في اجتماعها المقبل؛ للموافقة على إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية".

ونقلت صحيفة الوطن العُمانية، عن سعيد بن سلطان البوسعيدي، المدير العام المساعد للآداب والفنون في وزارة التراث والثقافة العمانية قوله إن "الملفّ تم تقديمه إلى اللجنة الدولية كملفّ منفرد يُسجّل باسم السلطنة في القائمة الدولية للتراث العالمي غير المادي".

وأشار إلى أن "الملفّ المقدّم يُضاف إلى 7 ملفّات من الفنون والمفردات العُمانية المدرجة ضمن تلك القائمة الدولية، التي تشمل 5 ملفّات مشتركة هي؛ التغرود، العيالة، الرزفة الحماسية، والفضاءات الثقافية للمجالس، والقهوة العربية، وملفان منفردان هما؛ العازي، والبرعة".

و"ركض عرضة الخيل والهجن" تُبرز مدى العلاقة الحميمة بين الفرس والفارس، حيث تتجلّى ملامحها عندما يقوم الفرسان باستعراض مهاراتهم على صهوة جيادهم، وتكون المنافسة بين فارسين يتخذان مساراً واحداً، كل على خيله، وفي بعض الحالات يلتقيان بالأيدي حتى يُخَيّل لبعض الحضور أنهما على فرس واحدة. ويشترك في ركض العرضة مجموعة من الفرسان، ويركضون على هيئة "اثنين.. اثنين"، بين فارسين وفرسين، يقدمان حلل الإبداع في تنافس وتناسق مذهل يبهر ويمتع الحضور.

و"العرضة" هي جزء من ثقافة المجتمع العُماني في الحضر والبادية، ارتبطت بالعديد من المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية التي تقام في المجتمع، وتشهد مشاركة شعبية ووطنية كبيرة من قبل مختلف الأفراد.

ويتم تنظيمها للتعبير عن الاحتفاء والفرحة بتلك المناسبات، والاحتفال بمقدم الضيوف، وتسهم في تواصل أبناء المجتمع من خلال تجمّعهم في مكان واحد، وفيها من الألفة والاحترام والنظام، كما تمثل استعراضاً لبراعة العماني في ترويضه للخيل والإبل وعنايته بها وتدريبها، وتؤكّد مدى الاهتمام والرعاية التي تلاقيها الإبل والخيل من قبل أصحابها، وحرصهم على تأهيلها والعناية بها.

وناصر بن سالم الصوافي، مدير دائرة التراث الثقافي غير المادي بوزارة التراث والثقافة، قال لوكالة الأنباء العمانية: "القبول الذي تلاقيه العرضة لدى أبناء المجتمع، سواء من خلال المشاركة في الأداء أو الحضور أو المتابعة؛ ينسجم ومتطلبات التنمية المستدامة، فهناك العديد من الجوانب التي تظهرها العرضة وتساهم في تنميتها؛ كممارسة الفنون الشعبية، والحفاظ على الهوية الثقافية العمانية". وأشار إلى أنها "تساهم في جعل الموروث الثقافي قابلاً للتنمية من خلال توظيفه ليكون مناسبة تشهد رواجاً سياحياً وحضوراً جماهيرياً، مع الحفاظ على طابعه الأصلي وهويته المجتمعية".

وأوضح الصوافي أن "حرص الحكومة على إقامة مهرجانات العرضة من خلال مشاركة أبناء المجتمع وتفاعلهم معها يدلّ على القبول الذي تلاقيه هذه المفردة الثقافية بين أفراد المجتمع، وعلى أهميتها في إشاعة روح من التفاهم والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الخيل والهجن في الطريق لقائمة التراث العالمي عرض الخيل والهجن في الطريق لقائمة التراث العالمي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:07 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

بوسي تكشف أسرارًا جديدة في حياة نور الشريف

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

مجموعة من أفضل العطور الجذابة للرجال

GMT 01:01 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

ملك بدوي تؤكد أنها سعيدة بمشاركتها في "الطوفان"

GMT 15:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر اليورو مقابل الدينار العراقي الإثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq