مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تسلّم "اللواء الرئاسي" رسميًا ملف الأمن في كركوك

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف

محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري
بغداد ـ نهال قباني

رد المكتب الإعلامي لمحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، السبت، على اتهامات بـ"التمييز العرقي" في ملف الوظائف والتعيينات، صدرت عن مقررة مجلس النواب المنتمية للمكون التركماني خديجة علي.

وقال المكتب في بيان: نتعجب صدور بيان حمل جملة من المغالطات التي لا تنطبق على واقع العمل في محافظتنا العزيزة، وأن أبواب محافظ كركوك مفتوحة لجميع المواطنين وممثلي محافظتنا في مجلس النواب ومنهم السيدة التركمانية. وأشار إلى أن "ملف التوازن في توزيع المناصب لا يمكن له أن يخرج من دون موافقة ممثلي المكون التركماني وتوقيعهم".

وكانت مقررة مجلس النواب عن المكون التركماني خديجة علي، انتقدت، الجمعة، وجود "تمييز عرقي" لتولي المناصب في قضاء الحويجة حصرًا. وقالت في بيان إن الوظائف في كركوك تخصص لمكون عربي من الحويجة حصرًا رغم وجود كفاءات تركمانية مؤهلة من المؤسسة نفسها معروفين بالنزاهة والكفاءة وينطبق عليهم الوصف الوظيفي. وأكدت استغرابها لـ"عدم قيام اللجنة المشكلة من قبل الحكومة الاتحادية بمهامها لتطبيق الإدارة المشتركة بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة".

أقرا أيضًا: عادل عبد المهدي يُعلن عن إعادة افتتاح أقدم شوارع بغداد

وأظهر بيان المقررة خديجة علي للمرة الأولى منذ سنوات خلافًا بين المكونين التركماني والعربي المشتركين بجبهة واحدة في صراعاتهما السياسية مع المكون الكردي صاحب الأغلبية السكانية في المحافظة.

وفيما وأعلن تعيين عضو مجلس المحافظة عن حزب "الاتحاد الوطني" الكردستاني جمال مولود رئيسًا لمجلس المحافظة، تسلم اللواء الرئاسي 61 رسميًا ، ملف المحافظة الأمني بدلًا من «جهاز مكافحة التطرف» الذي تسلمه عقب عملية فرض القانون في أكتوبر /تشرين الأول عام 2017.

وأشارت بعض المصادر العسكرية ، إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمر بنقل الفرقة 14 من محافظة الأنبار إلى أطراف كركوك، وتحديدًا إلى جبال حمرين التي يخشى من وجود عناصر "داعش" في وديانها الوعرة.

و أكّد مصدر رسمي في محافظة كركوك تسلمّ اللواء 61 ملف الأمن بدلًا من جهاز مكافحة التطرف - العمليات الخاصة، من دون أي تغيير يذكر بالنسبة لإدارة ملف الأمن وعدم تدخل قوات الأمن الكردية في الملف كما يشاع.

و قال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه إن تعيين عضو المجلس الأكبر سنًا جمال مولود عن حزب الاتحاد الكردستاني، جاء بأوامر اتحادية صدرت عن سكرتارية الهيئة التنسيقية بين المحافظات في بغداد. وأضاف أن مولود عين رئيسًا للجنة صرف الرواتب حصرًا وليس إدارة جلسات مجلس المحافظة أو مناقشة الأمور السياسية، ومهمته تتعلق بالأمور المالية لأن لدينا أكثر من 500 موظف في المجلس والأقضية والنواحي بحاجة لتسلم رواتبهم، وقد وجّه كتاب رسمي إلى المصارف لاعتماد توقيع مولود في صرف الرواتب». وبيّن المصدر أن مولود لم يعين رئيسًا للمجلس بسبب عدم إمكانية التصويت عليه داخل المجلس لصعوبة اكتمال النصاب بعد مغادرة أغلب الأعضاء الكرد إلى كردستان عقب عمليات فرض القانون ورفضهم العودة إلى كركوك».

وأكد المصدر عدم وجود خلاف، والسيدة خديجة علي لا تعرف فيما يبدو أن مكونات كركوك متفقة على توزيع الوظائف بين المكونات بواقع 32 في المائة لكل من التركمان والعرب والأكراد، و4 في المائة للمكون المسيحي. وكشف أن الأكراد عرضوا أكثر من مرة على العرب توزيع المناصب فيما بينهم باعتبارهم الأغلبية وإعطاء ما نسبته 15 في المائة من المناصب إلى التركمان توازي حجمهم السكاني في المدينة، لكن العرب يرفضون ذلك ويتمسكون بنسبة 32 للمكونات الثلاثة».

و أصدرت شركة نفط الشمال التي مقرها كركوك أمسبيانًا بشأن ما سمته الحملة الإعلامية المغرضة التي لا أساس لها من الصحة بتهريب النفط من حقول نينوى وتحديدًا في حقلي صفية والقيّارة.

وذكر بيان الشركة أن حقول نفط نينوى وجميع المحطات التابعة لها تدار من قبل وزارة النفط - شركة نفط الشمال وفق معايير إدارية وفنية مثلى تحظى بإشراف كوادر متمرسة ونزيهة ومخلصة وتحت متابعة مستمرة من الجهات الرقابية والتدقيقية. وكشف أن «عناصر شرطة الطاقة والفرقة 20 من الجيش العراقي يقومون بحماية جميع الآبار والمحطات وخطوط الأنابيب التابعة لها».

ونفى بيان الشركة علمها بما ينتج في حقل صفية لأنه ما زال خاضعًا لسيطرة إقليم كردستان، ذكر أن إنتاجية حقل القيارة «تبلغ 30 برميلًا يوميًا، يتم تجهيز 5 آلاف منها يوميًا إلى مصفى القيارة ويصدر الباقي بالسيارات الحوضية إلى موانئ البصرة ضمن العقد الأصولي الذي تم إبرامه من قبل الوزارة مع شركة شعاع الطاقة».

قد يهمك أيضًا: 

قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

برهم صالح يدعو إلى الإسراع في إكمال عقد الحكومة العراقية وتجاوز التعثر السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف مكتب راكان سعيد يرفض اتهامات تركمانية بـالتمييز العرقي في ملف الوظائف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان

GMT 01:32 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

طرق اكتشاف بصمة "النشوة" الخاصة بك

GMT 06:02 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة القصيم تحقق في غياب فتاة في مركز ضرية

GMT 02:33 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة ضد "أوبر" و"كريم" في الأردن نتيجة الازدحام الشديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq