سفير بغداد في السعودية يكشف عن زيارة قريبة للكاظمي إلى المملكة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد الإعلان عن تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات الثنائية بين البلدين

سفير "بغداد" في السعودية يكشف عن زيارة قريبة للكاظمي إلى المملكة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سفير "بغداد" في السعودية يكشف عن زيارة قريبة للكاظمي إلى المملكة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
الرياض - العراق اليوم

أعلنت الحكومة العراقية عن اتفاق مع الجانب السعودي على إعادة تفعيل مذكرات تفاهم واتفاقات ثنائية تم توقيعها بين البلدين في وقت سابق. جاء ذلك فيما تحدث قحطان الجنابي، السفير العراقي لدى السعودية، عن زيارة «قريبة جداً» يُرتقب أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للسعودية.

وقال الجنابي إنه «من المؤكد حرص دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على زيارة المملكة}، مضيفاً أن السعودية هي من الدول الأولى التي ستكون ضمن برنامجه». وتحفّظ السفير على تحديد موعد الزيارة، مكتفياً بالقول: «ستكون في القريب العاجل إن شاء الله».
ولفت السفير العراقي إلى أن العلاقات العراقية - السعودية كبلدين متجاورين عربيين ومسلمين «من الطبيعي أن تكون علاقات وثيقة»، مشيراً إلى الامتداد الجغرافي والتاريخي والعشائري، إضافةً إلى المصالح المشتركة. وتابع: «في نهاية المطاف العلاقات ستكون متميزة لأنها تخدم مصلحة الطرفين، والحكومة العراقية وقيادة المملكة العربية السعودية تسعيان جاهدتين لتعزيز هذه العلاقة وجعلها في مستوى الطموح، ونحن متفائلون. البلدان والشعبان أشقاء وأهل وإخوة».
وأضاف قحطان الجنابي: «نحن ماضون في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها وتفعيل المذكرات التي تم توقيعها من قبل الحكومة السابقة ومن ضمنها فتح منفذ عرعر، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل الزيارات والتنقل، وتفعيل القضايا الثقافية والتعليمية والصحية والاستثمارية والزراعية وفي المجالات كافة خصوصاً الطاقة». وتابع أن «ملفات كثيرة ستشهد في القريب العاجل نهضة كبيرة في جميع المجالات».
وفيما يخص منفذ «عرعر» وموعد إعادة فتحه، قال السفير: «المنفذ لم يتم تحديد وقت محدد (لفتحه)، ولكن النية لفتحه في أقرب وقت. وهناك حرص على ذلك من البلدين، وبلا شك أن جائحة (كورونا) أخّرت الموضوع كثيراً. لكن الآن مع التعايش مع (كورونا) بحذر وعودة الحياة إلى طبيعتها، من الضروري أن يعاد النظر في فتح المنافذ ومنها منفذ (عرعر) الذي يربط العراق مع السعودية وهو شريان رئيسي والمنفذ الوحيد في الوقت الحاضر، ونطمح إلى أن تكون هناك منافذ أخرى في المستقبل».
كما كشف السفير العراقي لدى الرياض أن المسؤولين العراقيين حسموا موضوع المدينة الرياضية وتحديد مكانها وأن المخططات ستسلَّم للجانب السعودي قريباً. وقال: «مشروع المدينة الرياضية كان متوقفاً على تحديد مكانها، والآن المسؤولون في العراق حسموا الأمر. تم اختيار المكان وقريباً جداً سيتم تقديم المخططات وكل ما يتعلق بالمشروع للإخوة والأشقاء في السعودية».
كان وزير المال العراقي عبد الأمير علاوي، قد قال في بيان أمس، إن «التعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية مستمر في المجالات كافة ومن بينها فتح أبواب الاستثمار وتفعيل الاتفاقات الثنائية الموقّعة التي تُعنى بقطاعات النفط والطاقة والصناعة والزراعة والتبادل التجاري».
من جهته، استعرض الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي «الأولويات المقترحة لعمل المجلس بعد إعادة تشكيله من لدن رئيس مجلس الوزراء»، مشدداً على «ضرورة قيام الوزارات المعنية بمتابعة عمل اللجان الفرعية المشكّلة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقات الموقَّعة». وأكد رغبة الجانب السعودي في تفعيل الاتفاقات بين البلدين «بعد أن قطعت أشواطاً كبيرة».
وفيما يخص إنشاء المدينة الرياضية المهداة من الجانب السعودي، طالب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي وزارات الشباب والرياضة والتخطيط والتعليم العالي والبحث العلمي بضرورة الإسراع لإنجاز توصيات اللجنة الفنية المشكّلة، لاختيار الموقع المناسب لإنشاء المدينة، تمهيداً لإبلاغ الجانب السعودي استعداداً للمباشرة بإنشائها. كما ناقش المجلس «آليات افتتاح منفذ عرعر الحدودي بين البلدين الذي قام الجانب السعودي بتأهيله والمباشرة بعملية التبادل التجاري بين البلدين».
وفي سياق أهمية تفعيل الاتفاقات بين العراق والسعودية، قال يحيى المحمدي عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار، لـ«الشرق الأوسط»، إن «تطوير العلاقات بين دول الجوار والعراق لا سيما الجوار العربي وفي المقدمة منه المملكة العربية السعودية... أمر في غاية الأهمية وخطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح». وأضاف أن «أي جهد أو مسعى لتطوير العلاقات في أي منحى أو اتجاه أو مفصل، أمر مهم ويمكن أن تكون له فوائد كبيرة للطرفين».
وقال المحمدي إن إعادة فتح معبر «عرعر» الحدودي سيكون «خطوة كبيرة» لأنه يعد شرياناً اقتصادياً وسينعكس بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي في العراق عموماً وفي محافظة الأنبار خصوصاً، كونها محافظة حدودية مع المملكة العربية السعودية.

 وقد يهمك أيضا

لجنة الأمن والدفاع النيابية تعقد اجتماعا مهمًا مع الكاظمي خلال ساعات

ثامر ذيبان يحمل صالح والكاظمي يتحملان مسؤولية الحفاظ على السلم الأهلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير بغداد في السعودية يكشف عن زيارة قريبة للكاظمي إلى المملكة سفير بغداد في السعودية يكشف عن زيارة قريبة للكاظمي إلى المملكة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 10:09 2014 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

استخدامات الستائر الحاجبة للضوء "blackout"

GMT 00:47 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

عريوات يكشف تحقيق "إيبوكسي" رواجًا في الجزائر

GMT 04:02 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشتاء يهدد اللاجئين في أوروبا بعد رحلات محفوفة بالمخاطر

GMT 07:09 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

فساتين سهرة باللون الوردي من مجموعات كروز 2020

GMT 15:55 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

حليمة بولند تستعرض فخامة منزلها الجديد في البوسنة

GMT 03:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

موضة الشعر القصير ترافق النساء منذ الحرب العالمية الأولى

GMT 02:23 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

جيروم باول يؤكد أنه لن يستقيل من منصبه

GMT 16:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كولاك يؤكّد أن الدوري السعودي يتطور للأفضل

GMT 11:27 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا"يطلق عروض كانون الأول في الأعياد

GMT 03:31 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تُطلق الجيل الجديد من سماعات "AirPods" في عام 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq