الدفاع العراقية تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها إلى المخازن العسكرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد أن العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع بين الدول المختلفة

الدفاع العراقية تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها إلى المخازن العسكرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الدفاع العراقية تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها إلى المخازن العسكرية

المتحدث باسم الوزارة اللواء الطيار تحسين الخفاجي
بغداد - العراق اليوم

كشفت وزارة الدفاع، عن نقل أسلحة الحشد إلى مخازنها، وحتى التصرف بهذه الأسلحة سيكون عن طريقها، بحسب المتحدث باسم الوزارة اللواء الطيار تحسين الخفاجي.

وقال الخفاجي، إن "العراق يمتلك منظومة دفاع جوي، لكنها تحتاج إلى تطوير وشراء أجهزة وبعض المعدات، لكن في بعض الأحيان عندما يكون تقديرك لحالة معينة وتحاول تطويرها، فإن ذلك يعتمد على نوع التهديد وإمكاناتك المادية والبشرية، بالإضافة إلى عملية البناء والوقت الذي تستغرقه لذلك". 

وأضاف الخفاجي، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام: "بدأنا في عملية بناء الدفاع الجوي عام 2011 وحتى الآن، ولقد جابهتنا عدة ظروف منها تنظيم داعش وما واجهه البلد من أزمة اقتصادية وقلة التخصيصات المالية، لكن على الرغم من هذه الظروف، الا أنه يوجد لدينا رادارات وصواريخ متوسطة وللإرتفاعات الواطئة، وكذلك منظومات من مختلف الصناعات (غربية، وشرقية)"، مبينا أن "كل ذلك يحتاج إلى تطوير وبناء، فالسلاح يتأثر بالتمويل، والأسلحة تتطور سنويا".

واستطرد: "نحن نمتلك نوعين من المتصديات - التي تعد من أبرز أسلحة الدفاع الجوي، وهي الـ إف 16، والتي نعتقد أنها كافية لتأمين سماء العراق، بكونها تحتوي على أجهزة ومعدات متطورة، من الرادار والصواريخ"، موضحا أن "إمكاناتها في الكشف والتمييز متطورة جدا." 

وأكد الخفاجي: "نحتاج إلى شراء رادارات ذات دوائر الكترونية متطورة جدا، لكي تستطيع مسك الطائرات المسيرة وتقوم بعملية معالجتها"، لافتًا إلى أن "المؤسسة العسكرية تتأثر بالتخصيصات المالية، ونحن في وزارة الدفاع لم نحدد بشراء السلاح من جهة دون أخرى، ولا توجد أي ضغوطات على الوزارة بهذا الشأن".

وعن الهجمات التي تعرضت لها مقار الحشد الشعبي في الشهر الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن "التحقيق في حادثة معسكر الصقر في بغداد، وأيضا حادثة شمال غرب بلد في صلاح الدين، وصل إلى نحو 75-80٪، باشتراك جهات محترفة جدا"، وفيما أكد "عدم اشتراك التحالف الدولي في التحقيق"، رجح "الاستعانة بجهات دولية للمساعدة في التحقيق، في حال كانت هنالك حاجة لذلك".

وأضاف: "موقف وزير الدفاع الذي أوضحه في وقت سابق واضح، واعتبر أن أي اعتداء على القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركه والتحالف الدولي، هو أمر مرفوض وسنتعامل مع المعتدي".

وبين أن "العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع بين الدول المختلفة، فإيران دولة جارة وساعدتنا ودعمتنا، وفي الوقت ذاته الولايات المتحدة أيضاً هي دولة صديقة وتعمل معنا، ونحن حريصون على أن تكون العلاقة بيننا وبين جميع دول العالم بدرجات عالية من الاحترام".

وحتى الآن لم تكشف الحكومة للرأي العام عن نتائج التحقيقات بملابسات تلك الحوادث.

وكان نائب رئيس الحشد ابو مهدي المهندس، قد أعلن صراحة، نهاية آب الماضي، مسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت مخازن الحشد، وهو ما فجر أزمة داخل الهيئة، بعد أن اعتبر رئيس الهيئة فالح الفياض تلك التصريحات بأنها لا تمثل الرأي الرسمي للهيئة.

وقالت مصادر، بعد اجتماع عقده رئيس الحكومة عادل عبد المهدي مع قادة في فصائل الحشد قبل اسبوعين تقريباً، ان الاجتماع تطرق الى القصف الذي استهدف مقار الحشد، وان هناك اشارات اتهمت اسرائيل، لكن رئيس الحكومة وفصائل الحشد فضلوا التزام الصمت. الى ذلك، بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس السبت، الاستهدافات المتكررة لمخازن الأعتدة التابعة للحشد الشعبي.

قد يهمك ايضا:

الحشد الشعبي يكشف تفاصيل قصف معسكر حدودي مع سوريا

الحشد العشائري يكشف أعداد عناصر "داعش" المتواجدين في جنوب الموصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع العراقية تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها إلى المخازن العسكرية الدفاع العراقية تضع اليد على ترسانة أسلحة الحشد وتنقلها إلى المخازن العسكرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سعودية تعيش في فناء المنزل هربًا من الحرائق اليومية

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 01:06 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبوجرة سلطاني يحذر الحكومة من خطورة رفع الأسعار

GMT 03:04 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق جهاز iPhone X ذو التكنولوجيا الفائقة

GMT 09:51 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة اللبنانية رشا تنتهي من أغنية "جايا الأيام"

GMT 13:19 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

تدهور حالة المغربي عبدالحق نوري نجم أياكس

GMT 04:28 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بنديكت كومبرباتش يعلن خطبته رسميًا من صوفي هنتر

GMT 18:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشيباني يؤكد التفسيرات حول "الحديدة" مبهمة

GMT 09:09 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معتز موسى يُعلن السماح للقطاع الخاص بتصدير الذهب

GMT 19:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل جديدة بشأن عودة رمضان صبحي لـ الأهلي

GMT 00:28 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعارعملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي السبت
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq