مصدر يكشف عن مخطط الحشد الشعبي لتقسيم  محافظة الأنبار العراقية إلى جزئين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بهدف إنشاء عددًا من المشاريع المختلفة تدر مبالغ طائلة

مصدر يكشف عن مخطط الحشد الشعبي لتقسيم محافظة الأنبار العراقية إلى جزئين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصدر يكشف عن مخطط الحشد الشعبي لتقسيم  محافظة الأنبار العراقية إلى جزئين

فصائل في الحشد الشعبي
بغداد - العراق اليوم


كشف مصدر،  السبت، ان فصائل في الحشد الشعبي تدفع باتجاه تقسيم محافظة الأنبار إلى جزأين، بهدف تحقيق عدة اهداف، منها إنشاء مشروعات تدر مبالغ طائلة.

وبحسب مصدر مطلع، فإن فصائل في الحشد الشعبي تدفع باتجاه تقسيم محافظة الأنبار إلى جزأين، لعدة اعتبارات، أبرزها سهولة السيطرة عليها، وتقطعيها إلى أوصال، ونشر المزيد من القوات فيها، فضلاً عن الهيمنة الاقتصادية، وتحقيق مكاسب مادية، وإنشاء مشروعات تدر مبالغ طائلة، بعيداً، بشكل نسبي، عن رقابة الحكومتين المحلية في الأنبار، والاتحادية في بغداد، إذ إن مناطق غرب الأنبار تقع في بيئة صحراوية، ويصعب الكشف عن مجمل التحركات فيها.

ونقلت إرم نيوز عن المصدر قوله أن "الحزب الإسلامي العراقي ربما لا يدرك تخطيط الحشد الشعبي لإنشاء تلك المحافظة، وهو (الحزب الإسلامي) ينطلق من رغبات المواطنين ودوافع سياسية، لكن الحديث الدائر في أوساط الحشد، يؤكد هدفًا آخر، وهو تقسيم أكبر محافظة عراقية سنية، تشكل ثلث مساحة البلاد، وتجاور ثلاث دول، وهي مطمع إيراني سابق للوصول براً إلى سوريا، ثم بيروت، والبحر المتوسط، وهذا الطريق معروف".

وتمكن الحشد الشعبي، وبالتحديد كتائب حزب الله، من إزاحة قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي المناوئ لهم مؤخراً، بتلفيق تهمة التخابر مع إسرائيل والاستخبارات الأمريكية، ليعلن وزير الدفاع نجاح الشمري، بعد ذلك براءة الفلاحي من تلك التهم، لكنه أقاله من منصبه، وأسنده إلى اللواء ناصر الغنام الذي يوصف بأنه "اليد الضاربة" للمالكي.

ومُني الحزب الإسلامي العراقي بخسارة كبيرة خلال انتخابات عام 2018 بحصوله على 12 مقعدًا فقط في البرلمان، من أصل 328، وذلك بمشاركة مرشحيه في قوائم متفرقة، دون القدرة على خوض الانتخابات بقائمة بمفرده وتحمل اسمه، لذلك لجأ إلى منح أعضائه الحرية في دخول أي من الائتلافات التي يريدون المشاركة فيها.

وحصل الحزب على وزارة واحدة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وهي وزارة التخطيط، على الرغم من عدم حصوله على أي مقعد، إذ إن المقاعد التي حصل عليها أعضاؤه تُحسب للقوائم التي شاركوا فيها، وليس له، لكن التوافقات السياسية والتوازنات لها كلمة الفصل في ذلك.

قد يهمك ايضا:

الحشد الشعبي يلقي القبض على مرتكبي جريمة قتل "ابو بكر السامرائي"

فصائل "الحشد الشعبي" تقاوم قرار الاندماج و"اللواء 30" يتمرد على بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر يكشف عن مخطط الحشد الشعبي لتقسيم  محافظة الأنبار العراقية إلى جزئين مصدر يكشف عن مخطط الحشد الشعبي لتقسيم  محافظة الأنبار العراقية إلى جزئين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:23 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

عندما تتصادم الحاملتان الروسية والإيرانية

GMT 01:53 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

وليد علي يمتنع عن تقديم حلقة عن "البلطجة"

GMT 17:30 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

خميس العويران يجري عملية جراحية الاثنين

GMT 02:53 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

ريم خليل تؤكّد أنّ الأرجنتين واجهة سياحية جاذبة

GMT 15:01 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أمراء ووجهاء يواصلون تقديم العزاء في والدة منصور البلوي

GMT 10:12 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سقوط العشرات إثر الاشتباكات العنيفة في صنعاء

GMT 03:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التلاعب في صلاحية حلوى المولد النبوي يجعلها سمًا "قاتل"

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عاطل يعتدي جنسيًا على طفلة في السابعة من عمرها

GMT 05:39 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حارسة مرمى "وست هام" تنتظر تأشيرة حتى تواصل اللعب لناديها

GMT 02:07 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف أنّ ممارسة الجنس تحمي جهاز المناعة

GMT 05:06 2013 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 13:45 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون الغزال

GMT 10:47 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

طقوس غريبة للزواج بقبائل "وادي أومو" في إثيوبيا

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq