عين البنتاغون على الصين وحجم قواته في الشرق الأوسط يدفعه للإرتياح
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عين البنتاغون على الصين وحجم قواته في الشرق الأوسط يدفعه للإرتياح

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عين البنتاغون على الصين وحجم قواته في الشرق الأوسط يدفعه للإرتياح

القوات الأمريكية
واشنطن - العراق اليوم

ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي ان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين يتابع عن كثب قضية الوجود العسكري الأميركي في الشرق الاوسط، فيما تستعد القيادة الجديدة في البنتاغون الى مراجعة انتشار القوات الاميركية حول العالم.

 

قوة ردع كافية

 

واعتبر الموقع الاميركي ان خطوة من جانب واشنطن لسحب قواتها من الشرق الأوسط لمواجهة النفوذ الصيني المتصاعد، يعتمد كثيرا على عما إذا كانت ديبلوماسية ادارة جو بايدن مع إيران، ستنجح ام لا.

 

واستعاد الموقع الأميركي تصريحات للمتحدث باسم البنتاغون جون كيربي يوم الجمعة قال فيها إن البنتاغون يسعى الى "ضمان ان يكون لديه قوة ردع كافية في الشرق الأوسط"، مضيفا أن الوزير اوستين يتابع بتفكيره يوما بيوم هذا الموضوع لضمان وجود القدرات المنطقية والملائمة في المنطقة "للتعامل مع التهديدات التي تمثلها إيران".

 

وهناك الآن 2500 جندي اميركي في العراق، ونحو 900 في سوريا و2500 في افغانستان، بحسب البنتاغون. وهناك الاف الجنود الاميركيين متمركزين في قطر والبحرين والكويت، بالاضافة الى السعودية مؤخرا، فيما تنتشر وحدات عسكرية في كل دول المنطقة تقريبا في إطار عمليات تدريب.

 

البنتاغون مرتاح

 

وقال كيربي ان أوستين "مرتاح" للوجود العسكري الاميركي الحالي في الشرق الاوسط، وان وزير الدفاع في "تواصل مستمر" حول هذا مع قائد القوات الاميركية في المنطقة الجنرال فرانك ماكينزي.

 

وبحسب "المونيتور"، فان أوستين امر بمراجعة شاملة لكل توزيع القوات الاميركية حول العالم، وأن البنتاغون يتوقع ان تستكمل هذه المراجعة خلال الصيف المقبل.

 

ويأتي هذا التقييم في وقت أمر الرئيس جو بايدن وزارة الدفاع بمراجعة الاستراتيجية القومية الاميركية تجاه الصعود المتوقع للصين، اقتصاديا وعسكريا.

 

وتتمتع القيادة المركزية الاميركية التي تتولى منطقة الشرق الأوسط بوفرة نسبية في الموارد بسبب التركيز الأميركي المستمر منذ عقدين بحروب العراق وافغانستان. لكن مع تزايد تطلع واشنطن لتعزيز الدول الواقعة في شرقي آسيا في وجه النفوذ الصيني، فإن الاستثمار المطلوب في الحفاظ على القوات العسكرية في الشرق الاوسط، صار محل تساؤلات بشكل متزايد.

 

النشاطات الإيرانية

 

وفي السنوات الماضية، فإن الخلاف الداخلي بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكبار مساعديه حول الوجود العسكرية في المنطقة، خرج أحيانا كثيرة الى العلن.

 

وكان ترامب يردد دائما أنه يريد انهاء الحروب اللامتناهية في الخارج، وهي عبارة استخدمها المتحدث باسم البنتاغون الجمعة، على الرغم من أن بايدن لم يظهر حتى الان اية اشارة الى ان سوف يسحب القوات الاميركية من الساحات الخارجية، بشكل مفاجيء، مثلما كان ترامب يفعل.

 

وذكرت "المونيتور" ان القوات الاميركية في العراق وسوريا هي اسميا تعمل تحت سلطة مهمة دولية لمواجهة داعش، إلا أنها توفر للولايات المتحدة بعض النفوذ في وجه النشاطات الإيرانية المتزايدة في المنطقة.

 

وقال كيربي الجمعة "نريد ان نرى إيران تطبق التزاماتها وفق الاتفاق النووي. وكما قال وزير الدفاع، لا مشكلة في الشرق الاوسط ستكون أسهل لو أن إيران تسلحت نوويا".

 

أماكن أخرى

 

وفي المقابل، فان البيت الابيض يبدو أقل رغبة في الالتزام بنشر قوات في أماكن أخرى في العالم، على الرغم من أن مسؤولي الادارة الاميركية تداولوا مؤخرا حول فكرة نشر قوات خاصة اميركية في الصومال دعما لحكومة مقديشو لتوسيع نفوذها ومطاردة أعضاء تنظيم القاعدة المحلي، المتمثل بتنظيم الشباب، والتي كان ترامب سحب أخر القوات الاميركية منها قبل ايام من تولي بايدن الرئاسة.

وقد يهمك أيضا

بايدن يمكن أن يُبقي القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان

"الفياض" قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق يجب تنفيذه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين البنتاغون على الصين وحجم قواته في الشرق الأوسط يدفعه للإرتياح عين البنتاغون على الصين وحجم قواته في الشرق الأوسط يدفعه للإرتياح



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان

GMT 01:32 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

طرق اكتشاف بصمة "النشوة" الخاصة بك

GMT 06:02 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة القصيم تحقق في غياب فتاة في مركز ضرية

GMT 02:33 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة ضد "أوبر" و"كريم" في الأردن نتيجة الازدحام الشديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq