العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نحتاج إلى ما بين 4 إلى 10 ضمّات في اليوم لنعيش على ما يرام

العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها

العِناق علاجٌ مجّاني
واشنطن- العراق اليوم

يتواصل البشر بطرق عديدة، كالكلام ونظرة العين وحركات الجسد المتعددة. أما العناق، فيُعتبر من أهم طرق التواصل وأكثرها فاعلية وإيجابية؛ فنعانق الشخص الذي نحبه، عندما نريد أن نعطيه رسالة معينة، ونعبّر له عن عواطفنا الإيجابية، كالشوق، التهنئة، الإشتياق، المعايدة، التخفيف عنه في أوقات الخسارة، المصالحة والدعم المعنوي.

يمنحنا احتضان من نحب شعورًا بالأمان والطمأنينة والسلام، يملؤنا فرحًا وإيجابية، ونحس من خلاله برغبة الآخر بوجودنا إلى جانبه؛ وينتج من كل ذلك إحساس عميق بالإسترخاء والهدوء والسعادة.

 تساعدنا معانقة أحبائنا، أهلنا، أصدقائنا ورفاقنا على العيش والتطور والشفاء من الآلام الجسدية والنفسية، وتحمينا من التوتر والقلق والخوف، كما تقضي على الضغوطات النفسية التي نتعرّض لها يوميًا. لذا، نحن نحتاج إلى ما بين الأربع والعشر ضمّات في اليوم كي نعيش على ما يرام.

 أثناء الإحتضان، تنخفض ضربات القلب وضغط الدم، كما يخف الشعور بالألم، ويتعزّز جهاز المناعة لدينا. كما تساعد الغمرة على الحد من الشهية، ومكافحة الشيخوخة والحفاظ على قوة العضلات وشباب الجسم.

الإحتضان هو عطاء مجاني غالبًا ما يكون متبادلًا، يرتفع خلاله هرمون الحب، فيشعر المتعانقان بالتعاطف والدعم المعنوي، ما يخفف من الشعور باليأس والحزن والإحباط والوحدة وخيبات الأمل.

من الناس من لا يرغبون بالمعانقة والإحتضان، كفراس الذي يعبّر عن ذلك قائلًا: “أنا لا أرغب في أن يعانقني أحد، لا بل أنزعج كثيرًا من الفكرة، وأعبّر عن ذلك بكل صراحة، فالجميع من حولي يعرف ذلك. أفضّل الكلام، ولا أتقبّل لا القبل ولا المعانقة التي يقشعر بدني لمجرد التفكير بها”.

وقد يعود ذلك لمرحلة الطفولة، والبيئة التي نشأ فيها فراس، على يد أشخاص منغلقين على أنفسهم، أو سلبيين، أو حتى يغلب عليهم الخجل وضعف الثقة بالنفس، أو القسوة الزائدة؛ ونلاحظ سريعًا طبيعة هؤلاء الأشخاص من خلال السلام الممدود اليد، وكأن بهم يقولون لنا “إلزموا حدودكم ولا تقتربوا أكثر”.

عندما يتعانق الأحباب، تتواصل أجسادهم، يتنفسون معًا، يتّحدون بمشاعر الحب والسعادة والهدوء، ولكن هل تعلمون أنّ للإحتضان طرقًا ومؤشرات عدة؟ فالعناق الشديد مع إغماض العيون يدل الى الحب والشغف والإبتعاد عن الواقع؛ أما الغمرة بيد واحدة فهي تعني احتواء الحبيب وحمايته؛ بينما تدل المعانقة، مع حفظ المسافة، الى الفتور وعدم الإنسجام، والضمة مع وضع اليد على الكتف تشير إلى المواساة والتخفيف عن الآخر؛ لكن على الفتيات أن يعلمن أنه عندما يحتضنهن حبيبهن ويضع يديه على خصرهن، فهو يشير إلى الرغبة الجنسية والإنجذاب الشديد.

عندما يحتضننا الآخر، يزيد من ثقتنا بنفسنا ويشعرنا بمدى تقديره لنا وتمسّكه بنا، فالعناق بين الناس يعمّق العلاقات الإجتماعية، هو دواء مجاني للنفس والجسد، يتم خلاله تبادل الطاقة، كما يرفع من مستوى التفاهم والتفاعل.

قد يهمك ايضا:

جامعة محمد بن راشد للطب تحصل على اعتماد كلية "الجراحين الأميركية”

دراسة جديدة تؤكد أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان

GMT 01:32 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

طرق اكتشاف بصمة "النشوة" الخاصة بك

GMT 06:02 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة القصيم تحقق في غياب فتاة في مركز ضرية

GMT 02:33 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة ضد "أوبر" و"كريم" في الأردن نتيجة الازدحام الشديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq