حزمة ألم أميركية تنتظر موافقة ترامب لعقاب تركيا على الدفاع الصاروخي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل بعد ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة

"حزمة ألم" أميركية تنتظر موافقة ترامب لعقاب تركيا على الدفاع الصاروخي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حزمة ألم" أميركية تنتظر موافقة ترامب لعقاب تركيا على الدفاع الصاروخي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العراق اليوم


توصّل فريق الرئيس الأميركي إلى حزمة عقوبات لمعاقبة تركيا جراء إصرارها على حصولها على نظام دفاع صاروخي روسي، وتلقيها أجزاء من النظام، الجمعة، حيث سيتم التخطيط لإعلان خطتها في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

ووفقا لما أورد موقع "بلومبرغ" عن مطلعين على هذا الأمر، فقد اختارت الإدارة الأميركية واحدة من 3 حزم من الإجراءات الموضوعة "لإحداث درجات متفاوتة من الألم" ضد تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات، دون تحديد المجموعة التي وقع عليها الاختيار، مع العلم أن الخطة تحتاج إلى موافقة دونالد ترامب.

وقال أحد المطلعين إن النية هي الإعلان عن العقوبات أواخر الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تريد الانتظار إلى ما بعد ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016، التي تصادف الاثنين 15 يوليو/تموز، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتجنب إثارة مزيد من التكهنات بأن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عنها، كما يزعم أنصار أردوغان.

وبحسب الأشخاص المطلعين، الذين طالبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المسألة، فقد تم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، الذي قالوا إن الخطة تنتظر توقيع ترامب وكبار مستشاريه.

ووفقا لموقع بلومبرغ الإخباري، فقد رفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على هذه الأنباء.

يشار إلى أن تركيا بدأت الجمعة في استلام أجزاء من منظومة "إس 400" الصاروخية الروسية الصنع، التي قالت الولايات المتحدة إنها تهدد برنامج التسليح الأكثر تكلفة في البنتاغون للخطر، أي الطائرة المقاتلة من طراز "أف 35" التي تقوم شركة لوكهيد مارتن بتصنيعها.

وحولت تركيا أنظارها إلى منظومة الدفاع الصاروخي الروسية بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تزويدها بأنظمة دفاعية (منظومة باتريوت) وفق الشروط التركية.

وتجعل عمليات استلام المنظومة الروسية من شبه المؤكد أن يخضع الاقتصاد التركي، الذي يعاني بالفعل خلال الآونة الأخيرة، إلى إجراءات عقابية أميركية، إذ بموجب قانون العقوبات الأميركي، وبمجرد التصديق على عملية الاستلام، فإنه يتحتم على ترامب أن يختار ما لا يقل عن 5 من أصل 12 عقوبة مختلفة، تتراوح بين خفيفة إلى قاسية، بموجب قانون العقوبات.

وبحسب مسؤول مطلع على المداولات، طلب عدم الكشف عن هويته، فقد كانت الإدارة الأميركية تدرس موعد معاقبة تركيا.

لماذا ترفض واشنطن صفقة أس 400؟

تقول الولايات المتحدة إن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية مصممة لإسقاط طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويمكنها جمع معلومات استخباراتية حساسة قد تعرض قدرات طائرة "أف 35" الشبح، وهي مقاتلة من الجيل الخامس، للخطر.

وفي محاولة لثني تركيا عن شراء المنظومة الروسية، قالت الولايات المتحدة في يونيو الماضي إنها ستخفف من مشاركة تركيا في برنامج تصنيع مقاتلة "أف 35"، حيث تساعد شركة تركية في تصنيع أجزاء من الطائرة المقاتلة.

يشار إلى أن العلاقة بين واشنطن وأنقرة تدهورت منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، حيث أحبط الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد تركيا، التي تعتبر المجموعة امتدادا للانفصاليين الذين تقاتلهم في بلادهم، كما انتقد أردوغان الولايات المتحدة لعدم تسليمها غولن، المتهم بأنه يقف وراء المحاولة الانقلابية.

والجمعة، قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر إن موقف واشنطن هو أن أنقرة لا يمكنها امتلاك طائرات "إف 35" ومنظومة "إس 400"، وهذا الموقف "لم يتغير".

قد يهمك ايضا

ترامب يطمح إلى "الولاية الثانية" ويتسلَّح بـ"الألقاب الساخرة" ضد خصومه في الانتخابات

دونالد ترامب ينتقد إدارة تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزمة ألم أميركية تنتظر موافقة ترامب لعقاب تركيا على الدفاع الصاروخي حزمة ألم أميركية تنتظر موافقة ترامب لعقاب تركيا على الدفاع الصاروخي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 21:56 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دنيا النشار تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مُبكية

GMT 12:19 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

حكم إرتداء النقاب على النساء في غير الحج والعمرة

GMT 13:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تضاعف حصتها في “جيت ايروايز”

GMT 11:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة مغربية تذبح عشيقها في الأمارات وتقدم أعضاءه وجبة للعمال
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq