ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح أنّ المجسمات الجمالية شاهد على التسلسل الثقافي للمدن

ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية" بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية" بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة

المجسمات والمنحوتات
الرياض - العراق اليوم

تكاد تكون مساحات جدة المطعّمة بالمجسمات والمنحوتات العالمية متحفاً مفتوحاً يمتد في الأفق، وتزدان المدينة بروائع الفن العالمي بحضور أكثر من 600 مجسم جمالي، مثل معلم ميدان الدراجة، الذي صممه خوليو فونتي المهندس المعماري الإسباني، وميدان الفلك الذي صُمم في الثمانينات على شكل شعار المجرات والفلك التي تسبح في الفضاء، وميدان الجمل الذي صممه النّحات ربيع الأخرس في منطقة أبحر شمال جدة. ويعرف أهالي جدة معالم ميادينها أكثر من أسماء شوارعها، وشغلت ميادين الجمل والفلك والدراجة والخيل مكانة كبيرة في وصف شوارعها خلال العقود الماضية.

النحات ربيع الأخرس بدأ بوضع بصماته الفنية في عام 1983 زارعاً أول تمثال يجسّد كائناً حياً في جدة، وخلال 40 عاماً، جمّل الأخرس جدة بأكثر من 30 تمثالاً ومجسماًويكشف الأخرس لـ«الشرق الأوسط» أنّه وصل إلى جدة بعد دراسة في كلية الفنون الجميلة باختصاص «نحت» ولفته وجود المجسمات كالكنداسة وأعمال الحديد، يضيف: «تأملت أنّني أستطيع عمل مجسم فيها، وبدأت رحلتي مع المجسمات الجمالية خلال وجود محمد سعيد الفارسي أميناً لجدة وكان محباً للفن والجمال، ووضعت أول مجسم عام 1983 وهو الخيل على كورنيش جدة بامتداد 12 متراً، والصقر العربي خمسة أمتار، وبعدها صممت الجمل والخيول المتقطعة».

ويضيف الأخرس: «مررت بتاريخ تغيير طويل، وحتى خلال السنوات الماضية لم أُقيد كفنان، وكنت أعمل ما أراه يتناسب مع طبيعة هذه المدينة وجمالها، ومن منحوتات الخيول المتقطعة في الثمانينات إلى تمثال الخيل الكامل على كورنيش جدة قبل عامين كشاهد على التسلسل الفكري والثقافي لهذه المدينة مروراً بفترة الانغلاق والتشدد إلى الانفتاح الذي يؤازر الفنون ويضعها في نصابها الصحيح».

من جهة أخرى بيّن الأخرس أنّ التسارع الثقافي والتغيير الذي تشهده المملكة أثّر بشكل مباشر على الشوارع وما تحويه من مجسمات، وذكر أن ماهية جمال الأعمال الفنية ليست بالضرورة أن يصل مفهومها من اللحظة الأولى لأنه سيعيش لعشرات السنين وربما مئات، ويبقى مفهوم الفنان الكائن في داخله مُكتشفاً جزءاً منه فقط، فكل جيل سيضيف مفهوماً آخر وجديداً للعمل.

 وقد يهمك ايضا

بيان شديد اللهجة من شيخ الأزهر الشريف ردًّا على "إحراق القرآن"

شيخ الأزهر يكشف أنواع نشوز المرأة وطرق علاجه وفقًا للقرآن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:11 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

GMT 18:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقد قران ابنة الحبيب علي الجفري بمهر 5 أوقيات فضة

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 13:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 18:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة للفنانة مي سليم تلفت الأنظار إليها

GMT 10:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 22:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وجهات المغامرة لمحبي المغامرة والتجديد

GMT 20:26 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

السجن المؤبد على سوري قتل طليقته ببث مباشر على "فيسبوك"

GMT 12:08 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة "حسني مبارك" تتصدر "تويتر" في السعودية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq