الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ

العالم البرت اينشتاين
واشنطن -العراق اليوم

طرح ستيفن هوكينغ نظرية قبل نصف عقد من الزمان للبناء على العمل السابق لألبرت أينشتاين مع النسبية العامة، وقد يساعد اختراق أخير في ربطهما معا.ومن خلال تقديم وصف للجاذبية على أنها خاصية هندسية للمكان والزمان أو الزمكان، فإن نظرية أينشتاين لها آثار فيزيائية فلكية مهمة لأنها تشير إلى وجود الثقوب السوداء - وهي ظاهرة كونية حيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الضوء، الهروب منها. ويوجد للثقوب السوداء ثلاث خصائص - الكتلة والدوران والشحنة - لذلك إذا كانت هذه القيم الثلاث هي نفسها في اثنين من الثقوب السوداء، فمن المستحيل التمييز بينهما. ولكن العلماء بدأوا في التشكيك في هذا.واقترح البروفيسور ستيفانوس أريتاكيس، من جامعة تورنتو سابقا، أن بعض الثقوب السوداء قد يكون لها عدم استقرار في آفاق الحدث.ومن شأن عدم الاستقرار هذا أن يمنح بعض مناطق أفق الثقب الأسود قوة جاذبية أقوى من غيرها، ما يجعلها قابلة للتمييز.وأظهرت معادلاته أن هذا كان ممكنا فقط للثقوب السوداء المتطرفة - وهي ظاهرة تدور حول شحنة نظرية ذات كتلة صغيرة لم تُلاحظ في الطبيعة.

ولكن ورقة بحثية نُشرت الشهر الماضي أشارت إلى أنه يمكن ملاحظة ثقب أسود قريب من الحد الأقصى.وأوضح المعد المشارك البروفيسور غوراف خانا، الفيزيائي في جامعة ماساتشوستس: "اقترح البروفيسور أريتاكيس أن هناك بعض المعلومات التي تُركت في الأفق. تفتح ورقتنا إمكانية قياس خيوط الإشعاع".وإذا كان للثقوب السوداء "خيوطا"، فستكون هناك تداعيات خطيرة ليس فقط على نظرية أينشتاين ولكن على مفارقة معلومات الثقب الأسود التي طرحها الفيزيائي الراحل البروفيسور هوكينغ.وظهر هذا اللغز خلال محاولات الجمع بين ميكانيكا الكم والنسبية العامة - وهما الركيزتان الرئيسيتان لفيزياء القرن العشرين.وسعى البروفيسور هوكينغ وآخرون إلى وصف المادة داخل وحول الثقوب السوداء باستخدام نظرية الكم، لكنهم استمروا في وصف الجاذبية باستخدام نظرية أينشتاين الكلاسيكية - وهو نهج هجين يسميه الفيزيائيون "شبه الكلاسيكي".واكتشف الفيزيائيون أن البروفيسور هوكينغ سمح بالحسابات شبه الكلاسيكية، وأن أي تقدم إضافي يجب أن يعامل الجاذبية أيضا على أنها كم.

وقالت ليا ميديريوس، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون بولاية نيوجيرسي، لمجلة كوانتا: "إذا انتهكت أحد الافتراضات [لمفارقة المعلومات]، فقد تتمكن من حل هذه المفارقة بنفسها. أحد الافتراضات هي نظرية اللا خيوط".ويُقال إن اكتشاف "الخيوط" يمكن أن يسمح بإحداث اختراقات في الأفكار الحديثة مثل نظرية الأوتار والجاذبية الكمية بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.وأضافت ميديروس: "إحدى المشكلات الكبرى مع نظرية الأوتار والجاذبية الكمية، هي أنه من الصعب حقا اختبار هذه التنبؤات. لذا إذا كان لديك أي شيء يمكن اختباره عن بُعد، فهذا مذهل".وليس من المؤكد أن هذه الثقوب السوداء شبه المتطرفة موجودة بالفعل، ويقال إن "خيوطها" لها حياة قصيرة بشكل لا يصدق، تدوم فقط لجزء من الثانية - ما يجعل من الصعب قياس ما إذا كانت موجودة.وحدد هيلفي ويتك، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة إلينوي، أوربانا شامبين، الخطوة التالية.وقال: "ينبغي على المرء الآن أن يبني على عملهم وأن يحسب حقا ما سيكون تردد هذا الإشعاع الثقالي، وأن يفهم كيف يمكننا قياسه وتحديده. والخطوة التالية هي الانتقال من هذه الدراسة النظرية الرائعة والمهمة إلى ما سيكون التوقيع. ونود أن نعرف ما إذا كانت الطبيعة ستسمح  بوجود مثل هذا الوحش"

قد يهمك ايضا

.تأجيل إطلاق قمر اصطناعي مصصم للبحث عن موجات تحدث عنها اينشتاين

دراسة جديدة تؤكّد أن اندماج الثقوب السوداء يبعث ضوءًا يعادل تريليون شمس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ الاقتراب من حل لغز عمره 50 عامًا لستيفن هوكينغ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq