تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية

الدوري الألماني لكرة القدم
برلين - العراق اليوم

تفاعل العديد من نجوم الرياضة مع واقعة مقتل جورج فلويد المواطن الأميركي من أصول إفريقية على يد رجل شرطة الاسبوع الماضي ، سواء لاعبي الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) أو البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 وصولا إلى نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وتوفى فلويد /46 عاما/ بينما كان في حيازة الشرطة بمدينة مينيبوليس الأميركية يوم 25 مايو / أيار الماضي، وأظهر مقطع فيديو صوره المارة ، ضابط شرطة وهو يضغط بركبته على عنق فلويد وهو مكبل اليدين لأكثر من ثمان دقائق دون أن يلتفت لاستغاثة الرجل وهو يقول "لا أستطيع أن اتنفس".

وتسبب مقتل فلويد في اندلاع احتجاجات وأعمال عنف في العديد من المدن الأميركية،  كان وقودها تكرار ظاهرة الظلم العنصري في أمريكا، من خلال مقتل رجل أمريكي من أصل افريقي مرة أخرى على يد الشرطة.

"العدالة لجورج" ليست أول حركة جماعية كبرى في عالم الرياضة، فقد سبقها تحركات أخرى نتيجة تفاعل نجوم الرياضة مع قضايا المجتمع.

ومن بين الاحتجاجات السابقة لنجوم الرياضة، حركة "انحني"  التي تعود إلى الواقعة الشهيرة التي جثم خلالها لاعب كرة القدم الأميركية كولن كابرنيك على ركبتيه رافضا الوقوف أثناء عزف النشيد الأميركي في 14 آب/ اغسطس 2016.

ورفض كابرنيك الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني، احتجاجا على الظلم العنصري ووحشية الشرطة، لكن هذه الخطوة كلفته الكثير حيث اضطر لإنهاء مسيرته بعد أن ترددت الفرق في التعاقد معه.

وأدت هذه الخطوة إلى حالة من الانقسام في المجتمع الأميركي كما أغضبت دونالد ترامب الذي تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة بعد أشهر قليلة.

وسار العديد من اللاعبين على نهج كابرنيك عبر الجلوس على أرض الملعب  أو الجثو بركبة واحدة على الأرض، حيث علق كابرنيك على موقفه هذا بالقول "لن أقف لإظهار فخري بعلم دولة تضطهد أصحاب البشرة السمراء، وذوي البشرة الملونة"، لكنه دفع الثمن غاليا حيث أقدم فريقه سان فرانسيسكو على فسخ تعاقده في 2017 ولم يسع أي فريق أخر لضمه منذ ذلك الحين.

حركة قوة السود: أحدث العداءان تومي سميث وجون كارلوس ضجة كبرى في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968 عبر رفع قبضتيهما لتحية حركة قوة السود أثناء وقوفهما على منصة التتويج.

سميث وكارلوس اللذان ارتديا القفازات السوداء احتجاجا آنذاك على سياسة التمييز في الولايات المتحدة الأميركية بعد فوزهما بالميدالية الذهبية والبرونزية على الترتيب في سباق 200 متر.

واستخدم الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الأول الأحد الصورة الايقونية لسميث وكارلوس دعما لمجتمع متساو، باستخدام وسم "حياة السود مهمة".

حركة ارفع صوتك: بعد الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات في 2019 استغلت اللاعبة الأمريكية ميجان رابينو وجودها في حفل استقبال في نيويورك وانتقدت سياسات الرئيس الأميركي ترامب، ومنذ ذلك الحين اصبحت معنية بمكافحة العنصرية ورهاب المثلية الجنسية ونالت على إثر ذلك إشادة واسعة حول العالم لكن ذلك لم يمنع تعرضها أيضا لبعض الانتقادات.

حان وقت الصورة : في 21 يونيو 1998 كان من المتوقع أن يكون يوما يسوده التوتر في كأس العالم لكرة القدم بفرنسا عندما التقت أمريكا مع خصمها السياسي إيران ، لكن على عكس المتوقع فإن العداء لم يعرف طريقه للمباراة طوال الـ90 دقيقة وبما أن المباراة جرت في يوم"اللعب النظيف" الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تبادل اللاعبون الورود والهدايا قبل التقاط صورة جماعية.

ارفعوا العلم: رفع لاعب سويسري لافتة كتب عليها "أوقفها يا شيراك" قبل مباراة دولية أمام السويد في 1995 في جوتنبرج ، في إشارة إلى التجربة النووية التي أجرتها فرنسا في جزيرة موروروا ، حيث قال السويسري الان سوتير الذي كان يلعب بالدوري الألماني انذاك "التجربة النووية موجهة ضد الانسانية، نريد الانضمام إلى الاحتجاجات حول العالم

قد يهمك ايضا :

وزارة الداخلية الألمانية ترفض تحديد موعد لاستئناف "البوندسليغا"

الدوري الألماني يأمل في الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية تقرير يوضح بعد واقعة فلويد الرياضة أيقونة رئيسية في محاربة العنصرية



GMT 16:36 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم

GMT 20:15 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

فضيحة في تحقيقات وفاة مارادونا

GMT 11:43 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:14 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أن الشخص الذي يضر غيره يعود له الضرر

GMT 14:39 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تتألق في مهرجان القاهرة بتوقيع هاني البحيري

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي ترد بشكل غير مباشر على تصريحات سمية الخشاب

GMT 13:12 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواطن تركي يحتفل بحكم طلاقه من زوجته بذبح خروفين

GMT 14:39 2015 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

خلطة الجلسرين والليمون لتبييض المناطق السمراء

GMT 06:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة السباق "كاترهام سيفن" وجهٌ آخر للتراث البريطاني

GMT 04:56 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

أملاك خاصة تعطل مشاريع وزارة النقل التي تنفذها في محافظة جدة

GMT 17:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

كرويف يُصرح أنه كان يتمنى جوارديولا في اليونايتد

GMT 08:03 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أمين يوسف غراب ... الأديب الذي اكتشف نفسه

GMT 00:47 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

"المغناطيس" للقضاء على "حركة العين اللا إرادية"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq