تشكيليون وفنانون يُشيدون بمعرض أحلام ملونة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تشكيليون وفنانون يُشيدون بمعرض "أحلام ملونة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تشكيليون وفنانون يُشيدون بمعرض "أحلام ملونة"

الفنون التشكيلية
القاهرة - العراق اليوم

رغم حبها الشديد للفن التشكيلي، لم تكن كلية الفنون الجميلة اختيارها الأول عند دخولها أولى سلالم المرحلة الجامعية، فدخلت كلية أخرى وأتمت مراحلها وحصلت على البكالوريوس منها، ولكن شغفها وتعلقها بالفن لا يزال يشغلها، فانضمت من جديد وبقلب وروح أكثر حيوية لتدرس الفن التشكيلى بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وبالفعل بدأت في هذا العام أولى خطواتها بالفرقة الإعدادية للفنون الجميلة، هى التشكيلية نشوى عمران. 

ويأتى معرضها بعنوان «أحلام مُلونة» خير دليل على صحة اختيارها لطريق الفن التشكيلي، فتمكنت من جذب أنظار وخواطر كل من زار معرضها.

قال الفنان التشكيلى أشرف رضا، رئيس المجلس المصرى للفنون التشكيلية ووكيل كلية الفنون الجميلة، وأعرب عن سعادته بالمعرض، خاصة أنها طالبة لدينا في كلية الفنون الجميلة التى انضمت لها بعد تخرجها من كليتها وحصولها على البكالوريوس من كلية التجارة، فقامت بتغيير المسار لتبدأ دراسة الفنون الجميلة من أولها؛ والتحقت بالفرقة الإعدادية مع الطلاب النظاميين حتى تتعلم الفنون الجميلة وتتعلم على الأصول الكلاسيكية رغبة منها في الالتحاق بقسم التصوير الزيتى لعشقها للرسم والتصوير.

«نشوى تُقدم في معرضها بعنوان «أحلام ملونة» مجموعة متميزة من الأعمال الزيتية، هكذا واصل وكيل كلية الفنون الجميلة حديثه حول معرض «عمران».

وتابع قائلًا: ركزت «نشوى» في أعمالها على الحرفيين والفنانين وما يُقدمه المصريون من منتجات فنية أو حرف يدوية أو غيرها، وهذه اللوحات تشمل تكوينات مميزة جدًا بها البورتريه والمنظر الطبيعي، وتفاصيل وتقنيات تلوين مُحترفة جدًا».

وحول أكثر الأعمال براعة، قال أشرف رضا: «أعجبت بمجموعة كبيرة من اللوحات، ويأتى على رأسهم مثلا صانع الطرابيش، والخراط، واللوحات الخاصة بالحرفيين، فكلها مجموعة متميزة».

كما شارك الفنان فاروق فلوكس برأيه في المعرض كأحد المهتمين بالحركة التشكيلية بجانب عمله الأساسى كفنان دراما وسينما.

وقال عن «أحلام ملونة»: «معرض نشوى عمران متميز في نوعه، ويمتاز بمزجه للصورة الطبيعية بالروح، فالفنانة قامت بذلك من خلال اختيارها مهنة قديمة مثل المكوجى وصانع الفخار وتعطى له من خلال عملها روح المكان، فبالطبع ذلك جديد ويُشكل بالنسبة لى بروزًا جيدًا في عالم الفن التشكيلي».

وواصل فلوكس: «بالطبع الفنانة لها آراء في أعمالها الفنية ونحن لنا رؤية، فبالنسبة لى أرى أنها أعمال أكثر من رائعة ويجب أن آتى بمعرضها القادم أيضًا».

وعن اهتمامه بالحركة التشكيلية تابع: «طول عمرى أهتم بالفن التشكيلى وعلى رأسهم أعمال الفنان فرحات زكى رسام البورتريه، وكثيرا ما أتردد على أثيليه فادية جرانت لأرى العديد من الأعمال الفنية به».

كما تحدث الفنان التشكيلى محمد مندور، أحد الفنانين الذين فاجأتهم نشوى عمران بلوحة لتنقل صورته وهو يقوم بالانتهاء من إحدى منحوتاته، فقال: «أول مرة أقوم بحضور معرض للفنانة نشوى عمران، وهذا المعرض يُعتبر بداية مُبشرة بموهبة واعدة، وبالطبع لا يمكن الحكم على الفنان من خلال معرض أو اثنين ولكنه خط طويل وعريض، وبالنسبة لـ«عمران» فسنها صغير ولا تزال لديها الفرصة لتقديم الكثير»، وعن معرضها الحالى قال: «معرضها «أحلام ملونة» يُعتبر بداية جيدة جدًا».

وعن قصة اللوحة التى رسمتها له الفنانة نشوى، واصل مندور: «جاءت نشوى لى في زيارة وهذا الاسكتش استغرق منها دقائق محدودة بالرصاص، ثم نفذته واستكملته في الاستوديو الخاص بها، فقد أنجزتها في وقت قياسى ولم أتوقع هذه السرعة في التنفيذ التى لم تتعد الأسبوع الواحد، فأنا شخصيًا عندما أبدأ في عمل فنى لم أنته منه قبل شهر».

وتابع محمد مندور: «فالحقيقة الفنانة نشيطة، وكنت أود معرفة ما إذا كانت هذه الأعمال قامت برسمها من موديل أم صور، ولكن بشكل عام كل الأعمال التى تُقدمها تتميز بمستوى جميل وجيد».

فوجئ أيضا الفنان التشكيلى جمال هلال بلوحة له وهو يرسم أحد الشخصيات، وقال: «كنت أقوم بتدريس ورشة فنية وكانت نشوى عمران إحدى الحاضرين، وفوجئت أنها ترسمنى بألوان الزيت دون إدراك مني، بالرغم من حركتى في الشرح والرسم أمام الحاضرين».

وواصل هلال: «في الحقيقة انتبهت لها وبدأت أقابلها في العديد من المناسبات، حتى اكتشفت أنها مُجتهدة جدًا وترسم بالزيت، ثم جمعتنا ورشة حوارات الوجوه والأماكن في جاليرى ضى ووجدتها ترسم موديلا على مساحة كبيرة جدًا، وفى الحقيقة هى موهبة واعدة وننتظر منها المزيد». وتابع الرسام حول معرض نشوى الحالي: «قدمت «عمران» في معرضها «أحلام ملونة» جُهدا كبيرا جدًا، من خلال تسجيلها الحرف النادرة التى كادت أن تنقرض بالإضافة إلى البورتريهات، فهى تُحاول بذل جهد كبير جدًا في توزيع التكوين بلوحتها، حتى أننى شعرت بتفوقها في لوحات عدة من ناحية توزيع التكوين في لوحتها، فهى موفقة في لوحات كثيرة في توزيع العناصر داخل مساحة اللوحة، لذلك أنتظر منها المزيد والمستقبل الباهر».

وعن أكثر اللوحات جمالًا من وجهة نظره، قال جمال هلال: «كل لوحة لها مذاق، وأعجبنى التكوين في لوحة السيدة التى تقوم بالخياطة، لأنها قامت بتوزيع العناصر بإحكام، وحاولت ضبط المساحات دون الوقوع في السيمترية، وفى المستقبل ستهتم بالظل ولون البشرة بشكل أكبر، ولكن ما قدمته جيد جدًا».

قد يهمك ايضا

خالد سرور يؤكد أن حفل جوائز بينالي الطفل كان حلمًا وتوجه بالشكر للقائمين عليه

رئيس قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض "أنا والآخر" للتونسية "هيفاء تكوتي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيليون وفنانون يُشيدون بمعرض أحلام ملونة تشكيليون وفنانون يُشيدون بمعرض أحلام ملونة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq