حالة غضب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حالة غضب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي انا فناة في العشرين من عمري، مشكلتي هي حياتي، من أولها الى الآن وهي تتعلق بالظروف التي تعرضت لها، في افكاري، في مبادئي ، في كل شيء عموماً. وهي بدأت منذ طفولتي المبكرة ومروراً بمراهقتي والى الآن، حيث إنني تعدّيت العشرين عاماً بسنتين. عانيتُ الحرمان العاطفي الشديد (من جهة الوالدين)، ومن التواصل الاسري السليم عموماً، كما حمتُ من الحنان بلا ذنب. وفي سن الطفولة (المرحلة الابتدائية)، تعرضت مرات عديدة لتحرش جنسي من احد المحارم الذي لم يراع الله فيّ. صحيح ان جميع التحرشات تمت من وراء ملابسي، أي انه لم يخلع ملابسي، وهذا يعني أني ما زلت بكراً، ولكنه لوّث روحي وقضى على حبي للحياة نهائياً، وأقصدها من كل قلبي حين أقول نهائياً. وحين اصبح عمري 13 عاماً، عرفت بالصدفة عن العلاقة الجنسية التي تحدث بين الأزواج، عن طريق قراءتي آية قرآنية كريمة تحمل هذا المعنى، وبما اني ذكيّة، فقد فهمتها بسرعة وكتمت صدمتي لأني كنت في حصة التربية الإسلامية، وطلبت مني المعلمة قراءة سورة. ومررتُ بتلك الآية، حين قرأتها شعرت بأن الأرض تدور بي من هول الصدمة التفت لأرى إن كانت زميلاتي فهمن شيئاً من الآية، وحين لاحظت أنهن لم يفهمن، أكملت القراءة، وبعد ان انتهيت، شرحت المعلمة الآيات باقتضاب. وبعد انتهائها سألتها عن المعنى، فقالت: "عندما تكبرن ستفهمن". وأقسم لك بأني في ذلك اليوم فقدت احترامي لأهلي ولك الناس. وهذا ليس شيئاً مقابل رحلة العذاب التي بدأت منذ ذلك اليوم، بأفكار متسلسلة وبسؤال يجر سؤالاً عن الخلق وعن الخالق. لقد قلت لنفسي: كانوا يربونني على ان مجرد الاقتراب من الصبيان هو خطيئة. وأنا فهمت ذلك جيداً، والآن اكتشفت أن والديّ يفعلان كذا وكذا. وان كل الناس مثل الحيوانات، وإنّي تكوّنت بطريقة نحسة للغاية. وأن اهلي غدروا بي حين كذبوا عليّ عندما كانوا يجيبون عن أسئلتي عن كيف حملت بي امي وكيف ولدت. الخ.. سيدتي، أنا لديّ حس عال جداً بالكرامة والعدل، حيث إني تلقيت تربية صارمة، فلم يكن أهلي يسامحونني. حتى إذا وقع كوب ماء على السجادة كنت اتلقى عقوبة محترمة، فنشأت لا احب التسامح. وكنت كلما اخطأ أحد في حقي أقول لنفسي: فليعاقب كما عوقب تماماً. وأيضاً هناك سبب آخر لعدم تسامحي، ألا وهو وأني مررت تقريباً بـ 4 سنوات من عمري، كنت فيها طيبة مع الناس الى حدود أني كنت ابدو كالجبانة، وذلك لأني كنت اسامحهم على كل شيء. ولكن النتيجة أني رأيت استغلالاً فظيعاً وغدراً وخيانات أفظع. الى أن فاض بي الكيل وقررت أن أرجع متزّمتة معهم كما كنت سابقاً. أرجوك ساعديني، ماذا افعل؟ أريد ان ارتاح واتخلص من افكاري ومشاكلي وسلوكي هذا.

المغرب اليوم

ابنتي... كل ذلك أنت فيه هو عبارة عن حالة غضب... والامر ليس له علاقة بقناعتك بالخالق جلّ وعلا. لكن وحوش البشر سببوا لك خللاً. وباذن الله سوف تكبرين قليلاً وتعودين الى توازنك. أهلك اهملوا وعاقبوا. ويبدو ان هناك كيلاً بمكيالين. لا تحزني، هناك مساحة مرح ومساحة عدالة أيضاً في الأرض. لا تجعلي خطتهم تنجح في تحطيم إيمانك. وتفاءلي بالعدالة وشاهدي الحياة من منظور مختلف. وستكتشفين أن هناك عدالة سوف تحصل أمام عينيك أو بعد حين. سوء الخلق ليس ذنب الخالق يا عزيزتي.

arabstoday

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:40 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

موديلات فساتين زفاف مع ياقة على شكل "قلب"
 العراق اليوم - موديلات فساتين زفاف مع ياقة على شكل "قلب" تعرفي عليها

GMT 14:31 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

وقف إقلاع جميع الطائرات من طراز بوينغ 777
 العراق اليوم - وقف إقلاع  جميع الطائرات من طراز بوينغ 777 بعد حادث كولورادو

GMT 05:15 2024 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية
 العراق اليوم - بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية أمن الملاحة في البحر الاحمر من هجمات الحوثيين
 العراق اليوم - إيقاف مي حلمي وبرنامجها أسبوعًا وإحالتها للتحقيق

GMT 23:20 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 23:16 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 23:13 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 22:51 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 22:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 العراق اليوم -

GMT 11:15 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

إبراهيم الخولي أول معيد مصري من ذوي "متلازمة
 العراق اليوم - إبراهيم الخولي أول معيد مصري من ذوي "متلازمة داون"

GMT 10:47 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

طقوس غريبة للزواج بقبائل "وادي أومو" في إثيوبيا
 العراق اليوم - طقوس غريبة للزواج بقبائل "وادي أومو" في إثيوبيا

GMT 11:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مصور بلجيكي يرصد بطريق أصفر في جورجيا الجنوبية
 العراق اليوم - مصور بلجيكي يرصد بطريق أصفر في جورجيا الجنوبية

GMT 12:01 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

توقعات ماغي فرح لبرج الفأر الصيني للعام 2021
 العراق اليوم - توقعات ماغي فرح لبرج الفأر الصيني للعام 2021

GMT 10:16 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نيسان تزيح الستار عن الجيل الثالث من "قشقاي"
 العراق اليوم - نيسان تزيح الستار عن الجيل الثالث من "قشقاي"

GMT 07:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عمر تؤكّد أن نموذج "لؤلؤ" متواجد في
 العراق اليوم - مي عمر تؤكّد أن نموذج "لؤلؤ" متواجد في المجتمعات العربية
 العراق اليوم -
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq