هذه القسوة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

‏هذه القسوة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم -

المغرب اليوم

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟ ‏

المغرب اليوم

‏ * بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيف لك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضاً يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمر يجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسياً والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك. أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلاً من هدر طاقتك ‏بالألم. وحبذا لو استعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أو عمتك أو حتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقياً أن تتسبب بمرضك أنت أيضاً.

arabstoday

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:40 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

موديلات فساتين زفاف مع ياقة على شكل "قلب"
 العراق اليوم - موديلات فساتين زفاف مع ياقة على شكل "قلب" تعرفي عليها

GMT 14:31 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

وقف إقلاع جميع الطائرات من طراز بوينغ 777
 العراق اليوم - وقف إقلاع  جميع الطائرات من طراز بوينغ 777 بعد حادث كولورادو

GMT 05:15 2024 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية
 العراق اليوم - بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية أمن الملاحة في البحر الاحمر من هجمات الحوثيين
 العراق اليوم - إيقاف مي حلمي وبرنامجها أسبوعًا وإحالتها للتحقيق

GMT 23:20 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 23:16 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 23:13 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 22:51 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 22:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 العراق اليوم -

GMT 11:15 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

إبراهيم الخولي أول معيد مصري من ذوي "متلازمة
 العراق اليوم - إبراهيم الخولي أول معيد مصري من ذوي "متلازمة داون"

GMT 10:47 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

طقوس غريبة للزواج بقبائل "وادي أومو" في إثيوبيا
 العراق اليوم - طقوس غريبة للزواج بقبائل "وادي أومو" في إثيوبيا

GMT 11:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مصور بلجيكي يرصد بطريق أصفر في جورجيا الجنوبية
 العراق اليوم - مصور بلجيكي يرصد بطريق أصفر في جورجيا الجنوبية

GMT 12:01 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

توقعات ماغي فرح لبرج الفأر الصيني للعام 2021
 العراق اليوم - توقعات ماغي فرح لبرج الفأر الصيني للعام 2021

GMT 10:16 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نيسان تزيح الستار عن الجيل الثالث من "قشقاي"
 العراق اليوم - نيسان تزيح الستار عن الجيل الثالث من "قشقاي"

GMT 07:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عمر تؤكّد أن نموذج "لؤلؤ" متواجد في
 العراق اليوم - مي عمر تؤكّد أن نموذج "لؤلؤ" متواجد في المجتمعات العربية
 العراق اليوم -
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq