جائزة الأوسكار

 أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جائزة الأوسكار، أن الأفلام التي تأمل المنافسة للحصول على جائزة “أفضل فيلم” يجب أن تلبي معايير معينة مرتبطة بالتنوع.ووضعت الأكاديمية أربعة معايير تأمل أن تعزز التمثيل المتنوع والشمول أمام الكاميرا وخلفها، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “bbc” وتلك تعديلات من أجل وجود تنوع وشمولية لا تقصي المرأة والأقليات وبعض فئات الجنس المختلفة ليكون الفيلم مؤهلًا للفوز بجائزة الأوسكار اعتبارًا من عام 2024.

وأما عن حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 96 المقرر عقده فى عام 2025، فإن الأفلام التي حققت معيارين على الأقل من هذه المعايير ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة.وكثيرًا ما تعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع، وأدى عدم ترشيح ممثلين من السود أو الأقليات للجوائز الرئيسية فى عام 2016 إلى رد فعل غاضب، حيث قاطع نجوم السينما الحفل ونمت حركة “جوائز الأوسكار ناصعة البياض”، وقامت الأكاديمية مؤخرًا بدعوة 819 عضواً جديداً للتصويت لجوائز الأوسكار لهذا العام، من بينهم 45% نساء و36% من غير البيض.

وأشارت الأكاديمية إلى أن شروطها الجديدة لجائزة أفضل فيلم جاءت لتشجيع التمثيل العادل على الشاشة وخارجها من أجل انعكاس حقيقي لمدى تنوع جمهور السينما، وبرزت النساء والجماعات العرقية والإثنية والأشخاص ذوو الإعاقة ضمن أهم المجموعات التي تجب مراعاة تمثيلها.وتحددت المجالات التي يجب أن تشارك فيها هذه المجموعات في: التمثيل أمام الشاشة بما في ذلك على الأقل أحد الممثلين الرئيسيين أو الممثلين المساعدين المهمّين، والمناصب القيادية في الأقسام الإبداعية، ورؤساء أقسام طاقم عمل الفيلم، والتدريب الداخلي مدفوع الأجر.