أكد محمد قناوي، الناقد السينمائي والمدير الإداري لمهرجان الاسكندرية السينمائي أن إدارة المهرجان ترسل حاليا الدعوات للدول المشاركة لإقامته في موعده الرسمي من 11 إلى 16 سبتمبر المقبل. وقال قناوي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط،إن إقامة المهرجان سيكون صفعة قوية للمتلاعبين بأمن مصر القومي وسيكون هذا العام فرصة كبيرة لنثبت للعالم أن مصر هوليوود الشرق وثورة 30 يونيو هي نقطة تحول في تاريخ مصرعلي جميع المستويات خاصة الفنية. وأضاف: أن المهرجان سيكون رسالة قوية للعالم وأن مصر مركز السلام العالمي ولا أحد يستطيع أن يتلاعب بأمنها القومي الذي يعتبر خطا أحمرا لا يمكن الاقتراب منه تحت أي مسميات دولية. وأوضح أن وجود فنانيين ونقاد من دول العالم سوف يغير مجريات الأمور ويعطي صفعة قوية لمن يريد أن يتلاعب بأمن مصر وشعبها الذي يستطيع أن يغير مجريات الأمور والحسابات الخارجية بل يؤدي إلي إرباكها. ويقام المهرجان من 11 إلى 16 سبتمبر مع إلغاء الاحتفاليات الاستعراضات في حفلي الافتتاح والختام. ويمثل "الملصق" الذي صممه الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي وأهداه للمهرجان وجه فتاة تحمل فوق رأسها شريط السينما كأنه طوق زفاف وفي مقدمة الرأس حمامة سلام تعبيرا عن الدعوة إلى أن يحل السلام في العالم،ويحمل الملصق في جزئه الأسفل شعار المهرجان لهذا العام "نحو عالم أكثر حرية" بالعربية والإنجليزية. ويعد مهرجان الإسكندرية السينمائي المهرجان المصري الوحيد الذي لم يتم إلغاء أي من دوراته منذ الثورة المصرية حيث أقيم عامي 2011 و2012 ويرأسه شرفيا هذا العام النجم المصري محمود عبد العزيز وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.