أكدّ الفنان المنتصر أنّه بخير وصحة جيدة، مشيرًا "سافرت إلى الإسكندرية مع أسرتي بعد أن استعدت عافيتي من الإصابة بالجلطة، ولا أعلّم ما وراء شائعة تدهور حالتي الصحية". وأوضّح المنتصر بالله لـ"العرب اليوم"، "وفاة أخي ورفيقي في المشوار الفني الفنان وحيد سيف أحزنتني كثيرًا، فهو من كان يواسيني في أحزاني، ودائم الزيارة لي، وأنا مريض في زمن أصبح الوفاء فيه عملة نادرة". وعن آخر اعماله، أشار بقوله "انتهيت بالفعل من تصوير فيلم قصير بعنوان "ساعة في يوم" للمخرج بيتر صموئيل". وعبر عن حزنه لوضع السينما والمسرح، قائلاً "حزين لوضع السينما والمسرح في مصر، فأفلام السينما الآن أصبحت أفلام مقاولات لجنى الاموال فقط، دون أيّ أهداف أو قضية، أما المسرح فيلفظ أنفاسه الأخيرة، فمسارح الدّولة تحتضر في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي نعيشها أما القطاع الخاص فترك المسرح لعدم جدواه ماديًا في ظل الظروف الحالية".