أعلن رئيس جمعية "مُستثمري مرسى علم" الدكتور عادل راضي، أن مُعدّلات إشغال الفنادق خلال الفترة الحالية تتراوح بين 20- 30%، بينما بلغت في المُجمل 35% خلال الربع الأول من العام الجاري 2014.
وأكّد راضي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن السياحة في "مرسى علم" تُراهن على موسمي الصيف والخريف خلال الفترة المقبلة، لتعويض جزء من الخسائر التي مُنيت بها السياحة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وتوجد استثمارات سياحيّة مُعطّلة في "مرسى علم" منذ الثورة، ورغم تدني متوسط الإشغالات في المدينة، إلا أن هناك بعض الشركات مستمرّة في الأعمال الإنشائيّة في مشروعاتها الفندقيّة.
وأشار رئيس الجمعية، إلى أن نسبة السياحة المحليّة للمصريّين في "مرسى علم" كبيرة، خصوصًا في الوقت الحالي، بعد تسيير شركة "سمارت للطيران" رحلاتها للمنطقة، والتي تصل نسب الإقبال عليها 80%، فيما طالب بضرورة وضع آليات جديدة لتيسير إجراءات إصدار ترخيص التشغيل للفنادق ودعم المستثمرين، مراعاةً للظروف الاقتصاديّة التي مرّت بها مصر، والتي تُعدّ ظروفًا قهريّة، خصوصًا أن مجال الاستثمار السياحيّ من النشاطات التي تحتاج إلى فترات زمنيّة كبيرة لاسترداد العائد على الاستثمار، ولحساسيتها الشديدة وتأثرها المباشر بأي ظروف أو أحداث في أنحاء الجمهوريّة.
وشدّد راضي، على ضرورة الدعم القوي من قبل للحكومة للمشروعات السياحيّة، وأن تعمل على عدم إلغاء أي مشروع استثماريّ لضعف مُعدّلات تنفيذه في المرحلة الحالية، حتى تبث الثقة في نفوس المستثمرين، لأن تعنّت الحكومة مع المستثمرين حاليًا سيجعلهم يخرجون من مصر، ولن يعودوا إليها مرة أخرى، حتى لو استقرت الأوضاع في البلاد، مؤكّدًا أن "مرسى علم" الواقعة في جنوب الغردقة، ستظل مركزًا لجذب السيّاح والزوّار، لما تتميز به من جمال شواطئها الصافية وشعابها المرجانيّة وأسماكها النادرة، كما أنها تجتذب هواة الغطس والباحثين عن الراحة والهدوء لوقوعها على البحر الأحمر، حيث تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح المتعة التي يرجوها في أي فصل من فصول السنة.