استطاع الفنان محمد عساف توحيد الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية، ولديه فرص كبيرة لحصد لقب "آراب أيدول" في البرنامج الغنائي الدولي الذي يبث على قناة تلفاز الشرق الأوسط "إم بي سي". وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية الصادرة في لندن، الثلاثاء، إن  "الصوت الذهبي القادم من مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة محمد عساف لديه فرص كبيرة لحصد لقب "آراب أيدول"، وأن "عساف البالغ من العمر 22 عامًا، استطاع توحيد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو واحد من الـ 12 مشاركًا في هذه المسابقة الغنائية، التي تصور في العاصمة اللبنانية بيروت". وأشارت إلى أن "الرئيس الفلسطنيني محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف سلام فياض اتصلا به وشجعاه على المضي قدمًا في هذه المسابقة الغنائية". وأعربت الصحيفة عن الاعتقاد أن "عساف لم يتلق تدريبًا غنائيًا قبل مشاركته في هذه المسابقة، بل كان يغني في المناسبات الاجتماعية والأعراس في غزة". واُشتهر عساف محليًا بأغنـياته الوطنية، وكان أولها حين كان في الحادية عشـرة مـــن عمره بأغنية "شدي حيلك يا بلد"، وتوّجها برائعـته التي باتت رمزًا وطنيًا "علّى الكوفية". وذكرت الصحيفة أن عساف "أُلقي القبض عليه حوالى 20 مرة في غزة من قبل "حماس" لسبب غنائه، وطُلب منه التوقيع على تعهد بأنه لن يغني مرة ثانية، إلا أنه قال "رسالتي كفلسطيني أننا لا نتكلم أو نقاتل فحسب، بل نحن نغني أيضًا".