وزير الدفاع الأميركي

صرّح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، بأنه لم يتضح بعد إذا كان انفجار مرفأ بيروت "هجومًا متعمدًا أم حادثا"، مؤكدًا أن الحكومة الأميركية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة اللبنانيين إثر الانفجار الهائل الذي أسفر عن مقتل 158 شخصًا وإصابة أكثر من 6 آلاف.

وقال إسبر، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه "أمر مدمر وأشعر بالحزن على الناس"، وأضاف: "لدي بالفعل طائرات مصطفة لتوصيل المساعدات، ونريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب اللبناني في ساعة الحاجة هذه".

وحول أسباب انفجار مرفأ بيروت والجدل حول تصريح ترمب بأنه قد يكون هجوما، قال إسبر إن "المحصلة النهائية هي أننا ما زلنا لا نعرف"، وأضاف: "كما تعلمون، في اليوم الأول، كما قال الرئيس ترمب، اعتقدنا أنه ربما كان هجومًا، وبعضنا كان يخمن، على سبيل المثال، أنها شحنة أسلحة لحزب الله انفجرت، أو ربما منشأة لصنع القنابل تابعة لحزب الله".

وانتقد إسبر بعض وسائل الإعلام، دون أن يحددها، قائلًا مدعيا أنهم كانوا يحاولون تقسيم مسؤولي إدارة ترمب حول تكهنات بشأن الانفجار. وقال إسبر: "لقد علقت أن الأمر يبدو أشبه بالحادث. ومن المؤسف أن البعض في وسائل الإعلام يحاولون إحداث انقسامات داخل الإدارة ربما بيني وبين الرئيس والآخرين".

وأضاف وزير الدفاع الأميركي: "ببساطة غير صحيح"، وتابع بالقول: "حقيقة الأمر، إنها مأساة كبيرة، وتحت قيادة الرئيس، سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الشعب اللبناني والقيام بما هو صحيح".