شركات الطيران

بعد قرار شركة طيران الشرق الاوسط ببيع تذاكرها بالدولار الأميركي فقط ابتداء من الاثنين، هاجم عدد كبير من السياسيين الشركة ورئيس مجلس ادارتها محمد الحوت عبر حساباتهم على مواقع التواصل.

النائب جبران باسيل غرد قائلا: “من زمان وانا بطالب بتخفيض سعر بطاقات سفر MEA من دون تجاوب، هيدا اسمو احتكار. اليوم، بعد حصر قبول الدفع بالدولار هيدا اسمو مخالفة للقوانين وبطالب التيار انو يقدّم اخبار ويتحرك. بذكر انو ما اخذنا جواب من الحاكم عن التحويلات المالية للخارج. المصرف بخدمة الدولة ومش الدولة بخدمة المصرف”.

النائب شامل روكز غرد عبر على “تويتر” قائلاً: “طيران الشرق الاوسط: شركة لبنانية، يملكها الشعب اللبناني… عملتنا الوطنية هي الليرة اللبنانية، وقوانين التعامل النقدي واضحة.. القرار الاخير يثير استفهامات كثيرة في انتظار إجابات واضحة من رئيس الحكومة والوزراء المعنيين بالملف. وهالتعدي عالشعب برسم الانتفاضة”.

وعلقت النائبة بولا يعقوبيان على قرار شركة طيران الشرق الاوسط قائلة عبر “تويتر”: “طيران الشرق الأوسط “اير ليبان” سابقاً المملوك من مصرف لبنان بالكامل، يتوقف عن قبول الليرة اللبنانية، أما ودائع الللبنانيين بالدولار التي أودعت بالدولار فهي بالقطارة او بالليرة. دولة الداخل مفقود والخارج لبناني”. وأرفقت تغريدتها بهاشتاغ مبروك الثقة ولبنان ينتفض.

ومن جهته أكد النائب فؤاد مخزومي، أن قرار شركة طيران الشرق الأوسط المملوكة من مصرف لبنان بعدم التعامل بالليرة اللبنانية “هو قرار غير قانوني ومجحف وعشوائي سيضع اللبنانيين في الإقامة الجبرية.”

وأردف أن هذا الفعل هو “مخالفة صريحة للمادة 37 من قانون موازنة 2020 التي تلزم استيفاء الرسوم بالعملة الوطنية. هذا القرار يجب ان يلغى.”

وغرد النائب اسعد درغام عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “بدنا نعرف محمد الحوت موظف في الدولة اللبنانية ولا الدولة موظفة عند محمد الحوت! إلى متى الاستمرار بسياسة كل مين ايدو إلو”؟”.

وأعلنت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر، في بيان، أنه “بعدما أعلنت شركة طيران الشرق الاوسط “الميدل إيست” أنّه اعتباراً من الاثنين، ستقوم جميع شركات الطيران العاملة في لبنان، ومن ضمنها طيران الشرق الاوسط بقبول الدفع فقط بالدولار الاميركي، طلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من مسؤول ملفات الفساد المحامي وديع عقل تقديم إخبار قضائي أمام النيابة العامة غداً الاثنين ضد الميدل إيست لمخالفتها القوانين أولاً ، وحرمانها اللبنانيين من السفر بالعملة المتوافرة لديهم ثانياً وهذا أبسط حقوقهم”.

كما انتشر هاشتاغ  #الوضع_ما_بقا_يحمل عبر “تويتر” عبّر من خلاله المغردون عن غضبهم واستيائهم من القرار.

وبدورها شكرت نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان، في بيان، “كل من ساهم في حل هذه المسألة من مسؤولين سياسيين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وإدارات شركات الطيران العاملة وعلى رأسهم إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، تأمل من المعنيين التكاتف مجدداً من أجل التصدي الى الخطر الداهم المتمثل بالمادة 42 من قانون الموازنة العامة للعام 2020 توصلاً لإلغائها وتحرير القطاع من خطرها”.