منظمة الصحة العالمية

 رحبت وزارة خارجية دولة فلسطين بنتائج تصويت منظمة الصحة العالمية، فى اجتماعات جمعيتها فى دورتها السبعين، المنعقدة حاليا من الفترة (22 ولغاية 31 مايو الجاري) باعتمادها القرار الخاص بفلسطين، تحت عنوان: الأحوال الصحية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفى الجولان السورى المحتل.

وصوتت غالبية الدول الأعضاء (98 دولة) مع القرار فيما فشلت (7) دول فى الالتزام بقواعد القانون الدولى والانضمام إلى الاجماع الدولى لتصوت ضد القرار، وهى (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل، توجو، إستراليا، كندا، جواتيمالا)، مع تحفظ (21) دولة.

وأشارت "الخارجية" إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين فى الأمم المتحدة فى جنيف، وبعثاتنا فى العالم، فى العمل مع الدول ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع القرار للوصول إلى اجماع.

وفى هذا الصدد قدمت الوزارة الشكر العميق من خلال بعثتها فى جنيف، إلى جميع الدول التى صوتت لصالح القرار، ودعت تلك الدول التى لم تدعم القرار إلى مراجعة سياساتها، لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطينى القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، فى المؤسسات والمنابر الدولية كافة.

وشددت الخارجية على أهمية هذا القرار فى التركيز على الأوضاع الصحية فى دولة فلسطين المحتلة، فى ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى بانتهاكاتها الممنهجة وواسعة النطاق لجميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة فى الوقت الذى يشهد فيه استمرار إضراب أسرانا البواسل لليوم الـ 40 على التوالي، ومطالبهم العادلة بما فيها ضرورة احترام اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لحقوق الاسرى الصحية فى ظل سياسة الاهمال الطبى المتعمد.

وطالبت الوزارة، منظمة الصحة العالمية بإرسال لجنة خاصة للإطلاع على أوضاع الاسرى فى سجون الاحتلال، فى ظل ازدياد الخطر على حياة الاسرى المصربين عن الطعام فى معركة الحرية والكرامة.