تونس

سجل قطاع إنتاج الفوسفات في تونس خسائر مالية بلغت 171 مليون دولار أمريكي خلال سنة 2019 م، بسبب العديد من الإشكاليات التي تمر بها الشركة المنتجة لهذه المادة.

وأفاد المسؤول الأول عن شركة فوسفات قفصة علي الخميري في تصريح له، أمام أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي، أن الوضع الحالي للشركة يتسم بتجاوز تكلفة المنتج، سعر البيع، واستنزاف المخزون من الفوسفات التجاري، واستنزاف كل الإمكانيات المالية خلال السنوات العشر الأخيرة في صرف الأجور.
غير أنه طمأن قائلاً أنه: "ما زالت هناك إمكانية لإنقاذ الشركة بفضل مواردها البشرية، رغم وجود تعطيلات خارجها وصعوبة وضعها المالي ".
ويساهم قطاع إنتاج الفوسفات في الاقتصاد التونسي بـ 1 % من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان يساهم ما بين 5 و 6 % سنة 2010 م.