جراح سوري يحذّر من تدهور الوضع الصحي

حذر طبيب وجراح سوري يعمل في بريطانيا من تدهور الوضع الصحي في سوريا بسبب تفاقم وانتشار فيروس كورونا المستجد، مبينا بعض الطرق التي يجب اتباعها للحد من انتشار الوباء.وجه الطبيب والجراح السوري بسام مطيع زوان، المقيم والعامل في بريطانيا، عبر صفحته على "فيسبوك"، رسالة تحذير بسبب شعوره بالخطر من انتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا.

ونوه الطبيب السوري إلى أنه قد حذر في وقت سابق من ضرورة السيطرة على الإصابات الفردية، لكن الإصابات ازدادت بشكل كبير، وأن عدد الإصابات المشخصة في سوريا هي أضعاف الأعداد المعلنة بسبب عدم القدرة على التشخيص وإجراء الفحوصات.

ونوه الطبيب إلى وجود إفادات كبيرة من الأطباء السوريين تؤكد وجود أعداد كبيرة من الإصابات بين المواطنين، الذين لم يخضعوا لفحص الكشف عن الفيروس، معتبرا أن هذه الأعداد طبيعية بسبب وجود تكاليف كبيرة للفحوصات والحصار الاقتصادي المطبق على البلاد.

أكد الطبيب أن جميع الأبحاث نوهت إلى أن هذا الوباء ينتقل بين الأشخاص عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء، والقطيرات التي تنتشر من الفم والتي يحملها الهواء، خصوصا القطيرات أو الرذاذ المجهري (أقل من 5 ميكروم) والتي يمكن أن تبقى معلقة في الهواء لساعتين أو ثلاث ساعات في الأماكن المغلقة.

وشدد الجراح السوري على ضرورة استخدام الكمامة وأنها الأداة الأهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مبينا الطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها ارتداء الكمامة.