محمد حسني مبارك

جهزت المواطنة المصرية "سهام محمد" نفسها للمشاركة في جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عقب صلاة الفجر، مستكملة مسيرتها في المشاركة مع كافة الفعاليات لدعمه منذ تنحيه عن الحكم بعد ثورة 25 يناير ٢٠١١، طوال تسع سنوات مضت وسهام لا تترك مساحة لدعم مبارك إلا وكانت متواجدة؛ في ميادين التضامن مع "أبناء مبارك"، أمام المحاكم وفي المستشفى، بالأمس كانت سهام تتسوق قبل أن يباغتها الخبر، تقول "جاتلي صدمة ومقدرتش أمسك نفسي.. روحت البيت ومبطلتش عياط"

وانضمت سهام مع العشرات على أسوار مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، قادمة من مسكنها بالجيزة، في انتظار جثمان الرئيس الأسبق؛ عسى أن تشارك لحظاته الأخيرة بعد دعم استمر قرابة ٤٠ عاما؛ ٣٠ حاكما و9 أعوام تشارك في فعاليات التضامن معه سواء كان في المحاكم أو المستشفيات وحتى لحظة رحيله.