آية أحمد السيد

تسطر المعاناة التي يتعرض لها الصم والبكم أولى خطوات المشروع الذي تنفذه، كما كانت نشأتها في بيت من أسرة لأبوين من ضعاف السمع وحبها للطبخ منذ الصغر دافعًا لتتعلم لغتهم وتشاركهم معاناتهم، وتعبر عن أحلامهم في إيجاد طريقة تساعدهم على المعيشة بسبب عدم قدرتهم على التعامل مع الآخرين بسهولة وفهم لغتهم.

تخرجت آية أحمد السيد ذات السابعة والعشرين عامًا من كلية التجارة، وكان شغفها للمطبخ، الذي بدأ معها منذ الصغر في مطبخ جدتها؛ دافعًا لدراسة فنون الطهي في أكاديمية خاصة بالطبخ بمدينة 6 أكتوبر منذ عامين، وتلقيها عدة تدريبات في بعض المطاعم والفنادق.