أعلنت وزارة السياحة الكوبية في بيان أن نحو 4 ملايين سائح وصلوا إلى كوبا خلال العام 2016 بزيادة بلغت 13% مقارنة بالعام 2015، نتيجة تدفق كبير للسياح من شمال أميركا وأوروبا.

ورحبت وزارة السياحة الكوبية في بيانها بـ"هذا الرقم القياسي الجديد للسياح الدوليين"، حيث بلغت الزيادة مقارنة بالعام السابق نحو 13% بينما كانت الزيادة المتوقعة 6%.
وتعتبر السياحة مصدر الدخل الثاني من العملات الأجنبية في كوبا بعد الخدمات الطبية.

وخلال الفصل الأول من العام 2016 حل الكنديون في المرتبة الأولى بين زوار الجزيرة، أمام الكوبيين المقيمين في الخارج، ليأتي الأميركيون في المرتبة الثالثة.
والمعروف أن الأميركيين لا يزالون غير قادرين على السفر إلى كوبا كسياح عاديين في اطار الحظر القائم منذ العام 1962. ولا يسمح لهم بالسفر إلى الجزيرة إلا اذا كانت الأسباب عائلية أو تربوية أو دينية أو رياضية أو فنية.

وخلال النصف الأول من العام 2016 وصل عدد الأميركيين الذين زاروا كوبا إلى 137 ألفا بزيادة نحو 80% عن العام 2015.