المطارات

عقد الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، اجتماعًا موسعًا بمقر وزارة الطيران مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لبحث سبل التنسيق المشترك استعدادًا لبدء تشغيل الطيران الداخلي، في ضوء ما اتخذته الدولة المصرية من قرارات وإجراءات احترازية ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية لمواجة تفشي فيروس كورونا المستجد، بحضور قيادات ومسؤولي الوزارات الثلاث.

ووضعت الحكومة المصرية خطة احترازية شاملة من أجل ضمان سلامة المواطنين، وفي ضوء توجيهات المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق الدائم وتضافر جهود كافة الوزارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.وناقش الاجتماع الأوضاع الحالية وتداعيات الفيروس المستجد وما سببه من تأثيرات سلبية على وزاراتي الطيران والسياحة والأثار، التي تمثل ركائز الاقتصاد القومي المصري، كما استعرض الضوابط والإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الطيران داخل المطارات المصرية وعلى متن الطائرات مع بدء عودة السياحة الداخلية، كذا آليات تخفيف التكدس بالمطارات بخاصة أماكن "الكاونترات" والجوازات وأماكن التفتيش الأولي لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية، حيث تم اتخاذ عدة ضوابط داخل هذه الأماكن بوضع مسافة أمنة لا تقل عن مترين بين كل راكب بما يكفل الحماية الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وعلى متن الطائرات وكيفية تعامل الأطقم الطائرة خلال الرحلات.

يأتى ذلك في إطار قرار الحكومة المصرية بفتح التشغيل بالمنشآت الفندقية بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 25% من الطاقة الاستيعابية للفنادق تزيد إلى 50% بعد أسبوعين اعتبارًا من 15 مايو الجاري، مع الحفاظ على تطهير وتعقيم كافة مناطق العمل والعاملين بانتظام وبشكل مستمر، وكذا وضع إجراءات للتعامل بين الأفراد وطرق تقديم الخدمات بشكل عام، ووضع الإرشادات التوعوية في كافة أماكن العمل من أجل ضمان السلامة الصحية ومنع انتشار العدوى وفقًا لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.