الرماية الكويتية

أسدل الستار السبت، على منافسات النسخة السابعة من بطولة الأمير الدولية للرماية التي شارك فيها 320 راميا ورامية يمثلون 39 دولة من كل قارات العالم، وتمكن المنتخب الكويتي من الفوز بلقب البطولة بجدارة واستحقاق والتفوق على أبطال أوروبا، وفي مقدمتهم المنتخب الإيطالي، في واحدة من أنجح البطولات التي أقيمت على مجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي تنظيميا وفنيا بشهادة جميع المشاركين الذي أبدوا إعجابهم وانبهارهم بالإمكانيات التي توفرها الرماية الكويتية لمنتسبيها من أجل المنافسة بقوة على كل البطولات.

وتمكن المنتخب الكويتي من التربع على الصدارة بحصده 10 ميداليات "7 ذهبيات وفضيتين وبرونزية"، تلاه المنتخب العماني بذهبية وفضية، وحلت تونس في المركز الثالث بذهبية وبرونزية، ومن ثم إيطاليا بفضيتين وثلاث برونزيات وكل من بلغاريا والمملكة العربية السعودية ومصر وكازاخستان فضية واحدة وجاءت البحرين في المركز التاسع بأربع برونزيات.
وتقدم رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة رئيس نادي الرماية الكويتي دعيج العتيبي، نيابة عن إخوانه أعضاء اللجنة العليا وكل المتطوعين والعاملين في البطولة لمقام أمير البلاد المفدى بالشكر والتقدير لدعمه الأبوي الكريم والمستمر لأبنائه الرياضيين في بلدنا الكويت ورياضة الرماية الكويتية.

وثمن عاليا دعم الأمير لإقامة هذه البطولة الكبيرة معتبرا هذه الرعاية أهم أسباب تحكم رياضة الرماية الكويتية وتحقيقها إنجازات لافتة في أكبر الاستحقاقات العالمية، وقال "تمكنت الرماية الكويتية وبجدارة من تحقيق المراكز الأولى دوليا، واستطاعت أن تتجاوز الإيقاف الجائر، وحققت نجاحات إدارية وفنية وذلك بفضل الله والدعم الكريم من الأمير وبلدنا الكويت التي وفرت كل ما نحتاجه للتطور والتفوق".

وتوجه دعيج العتيبي بالشكر إلى كل الأشقاء والأصدقاء من الدول التي شاركت في بطولة تحمل اسما غاليا على الجميع، وشكر ممثل الأمير وزير التجارة وزير الدولة للشباب خالد الروضان لحضوره الكريم حفلة الافتتاح ممثلا للأمير.
وبين رئيس نادي الرماية أن مشاركة أكثر من 320 راميا ورامية من 39 دولة عربية واجنبية في البطولة لهو نجاح للكويت التي استقطبت كل هذا العدد من كل دول العالم.​