منتخب الرماية الإماراتي

دخل منتخب الرماية، الأسبوع الماضي منافسات بطولة كأس العالم لرماية الأطباق من الحفرة (التراب) على ميادين لارنكا القبرصية، التي شهدت مشاركة 495 رامياً ورامية يمثلون 77 دولة بينهم 10 دول عربية، هي الإمارات والمملكة السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان ومملكة البحرين ومصر والمغرب والعراق وسورية.

وحظت منافسات بمشاركة واسعة، حيث من المقرر أن يتنافس 233 رامياً ورامية على ست ميداليات وأربع بطاقات تأهل لدورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل.

وضم فريق الإمارات كلاً من حمد بن مجرن الكندي، صاحب ذهبية آسيا، وعبدالله بن مجرن، رابع العالم منذ سنوات قليلة، والرامي الأولمبي ظاهر العرياني. وعلى الرغم من تفاوت المستوى بين رماة المنتخب وبقية المنافسين، إلا أن الرماية لا تعترف إلا بالأرقام اللحظية التي يحققها الرامي الآن، وهو ما يتحدد على ضوء استعداداته وتركيزه وسلاحه وتوفيقه ونتائج منافسيه، وهي عوامل عديدة ومعقدة.

وكانت المهمة  صعبة على رماة المنتخب، حيث وصل عدد المشاركين من الرجال إلى 156 رامياً، يمثلون 60 دولة، بينهم ثمانية رماة فقط في «الام كيو اس» وفي مقدمتهم عبدالله بوهليبة.

أما على صعيد الفتيات، فمشاركة فتيات المنتخب الثلاث معاً وللمرة الثانية هي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وتأمل الراميات الثلاث فاطمة محمد وعائشة الياسي ومدية المهيري، تحقيق نتائج طيبة، وسط مشاركة 77 سيدة يمثلن 39 دولة.