منتخب الفرنسي

يعيش ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب الفرنسي، أوقاتا صعبة قبيل مباراتين مهمتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.

فالمدير الفني للديوك يعتزم الإعلان يوم 24 أغسطس / آب، عن قائمته لمباراتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمتين، حيث سيقابل هولندا في 31 أغسطس/ آب الجاري، ثم لوكسمبورج في 3 سبتمبر / أيلول المقبل.

وأوقف بوروسيا دورتموند جناحه الفرنسي عثمان ديمبلي، بسبب تمرده، فهو لا يتدرب ولا يلعب، ويضغط على النادي من أجل الرحيل إلى برشلونة الإسباني.

وقال موقع "شبورت بيلد" الألماني إنه من الصعب التخيل أن ديشامب سيضم للقائمة لاعبا يفقتد إلى التدريبات وإيقاع اللعب.

ويرى الموقع أنه لا يبدو في الأفق الآن حل بين ديمبلي، الذي يريد حتما الانتقال إلى برشلونة، وناديه الألماني، دورتموند، ولذلك فإن "الأمر سيكون مؤلما للفرنسيين، لأن ديمبلي تألق وأبهر في مباراة إنجلترا، يونيو/ حزيران الماضي".

وانتهت المباراة بفوز الديوك 3-2، وسجل فيها عثمان أول أهدافه الدولية مع المنتخب الكبير، ليتحول إلى حامل لآمال الديوك.

لكن ليس ديمبلي هو المشكلة الوحيدة لمدرب منتخب فرنسا، فهناك الموهوب أيضا كيليان مبابى (18 عاما) لاعب فريق موناكو، الذي يريد هو الآخر الرحيل.

صحيح أنه مبابي يتدرب الآن، إلا أنه لا يخوض المباريات، وفشلت بداية محاولة انتقاله إلى باريس سان جيرمان، فالفريق المملوك لجهات حكومية قطرية، يخشى التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، في حالة اتمامه صفقة ضخمة أخرى بعد ضم نيمار.