عبدالله السعيد لاعب أهلي جدة السعودي

قال عبدالله السعيد، لاعب أهلي جدة السعودي الحالي والنادي الأهلي السابق، إنه لم يندم على القرار الذي اتخذه في وقت سابق بالتوقيع للزمالك وأدى إلى رحيله عن القلعة الحمراء، لافتا إلى أنه لاعب كرة محترف وما يهمه مصلحته ومصلحة أسرته.

وكان السعيد قام بالتوقيع للزمالك مطلع العام الجاري وحصل على مقدم تعاقد 40 مليون جنيه، ثم قام بعد ذلك بتمديد عقده مع القلعة الحمراء، قبل أن يقرر مجلس الإدارة إيقافه وعرضه للبيع، لينتقل اللاعب إلى فريق كوبس الفنلندي إعارة لمدة شهرين ثم يتم بيعه بعد ذلك لفريق أهلي جدة السعودي.

وأكد اللاعب في تصريحات لقناة «بيراميدز»: "لو عاد بي الزمالك مرة أخرى سأكرر ما فعلته، أنا لم أسيء لأي شخص، كل ما فعلته هو أنني أبحث عن حقوقي بشكل طبيعي وأريد تحقيق استقرار جيد لأسرتي".

وأضاف اللاعب: "أنا لاعب كرة قدم محترف، كان لي بعض الطلبات فقط بشكل محترم، ولا أحب الحديث كثيرا أو التبرير، خصوصا وأن كلام الناس لا يؤثر في أي شيء أو يغير من الأمور".

وأردف: "لم أبخل بأي مجهود لأي فريق لعبت له سواء الإسماعيلي أو الأهلي، كل هدفي كان خدمة الفريق وليس البحث عن مصلحة شخصية لي، ما قمت به ليس عيبا، خصوصا أنني لم أسيء لأي شخص".

وأشار لاعب الأهلي السابق إلى أن أزمته لم تؤثر على أدائه مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بروسيا، لافتا إلى أنه يملك من الخبرات التي تمكنه من الفصل بين أزماته خارج الملعب وأدائه مع الفريق.

وشدد السعيد على أن كل ما أثير عن قيام النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بالبحث له عن عرض في البريميرليج غير صحيح بالمرة، مؤكدا أن علاقته بصلاح ممتازة للغاية، لكنه لم يتحدث معه حول هذا الأمر.

وأكمل: "صلاح لم يتدخل في قراري أو يوجهني لأمر معين، كل لاعب حر في قراره وأدرى بظروفه، وبالتأكيد جميعنا نتمنى الخير لبعضنا البعض ونريد فقط الإطمئنان على بعضنا".

وعن تأثير طلباته المادية لتجديد عقده مع الأهلي على طلبات زملائه، قال: "أعتقد أن هذا الأمر غير صحيح رغم أنني لم أتحدث مع أي لاعب، في كل دول العالم هناك فوارق في المبالغ المالية بين كل اللاعبين، لكن في مصر لا نطبق هذا الأمر ولم نعتاد عليه".

وأشار السعيد إلى أنه لا يتابع مباريات الأهلي أو الدوري المصري في الفترة الأخيرة، مضيفا إلى أنه يحب الابتعاد عن الكرة في أوقات غير المباريات والتدريبات.

وعن اللاعب الذي يتوقع بأن يكون خليفته في النادي الأهلي، قال: "شاركت في مركز 10 بمواصفات خاصة، كنت أؤدي أدوار دفاعية وهجومية في الوقت ذاته وفي بعض الأوقات كانت أدواري الدفاعية تساوي الأدوار الهجومية".

واستطرد: "من سيشارك في مركز 10 أعتقد أنه سيكون بمواصفات هجومية أكثر مني مثل الحال مع محمد أبو تريكة، الذي لعب في هذا المركز وأدى هجوميا بشكل مميز، لكن بشكل مختلف عن طريقة أدائي، وأرى أن ناصر ماهر هو الأنسب لهذا المركز في النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، لاعب مميز ويملك شخصية رائعة في الملعب".

وكشف السعيد عن أنه لا يخطط للنادي الذي سيعود إليه في مصر بعد نهاية مشواره مع أهلي جدة السعودي، مؤكدا على أنه لا يخطط لمستقبله ويترك الأمور تسير وفقا لما مقدر لها، مشددا أن المال ليس هو العامل الأساسي في اختياراته ولكنه يبحث عن مستقبل أسرته وأبنائه.

وأوضح نجم المنتخب الوطني، أن لاعبي الفراعنة لا يشعروا بأي ضيق من إطلاق الجماهير لقب «منتخب صلاح» على الفريق القومي، لافتا إلى أن الجميع سعيد بما يحققه صلاح في الدوري الإنجليزي وأنه من الطبيعي أن تردد الجماهير هذا اللقب، خصوصا وأن صلاح يتمتع بحب الجميع داخل الفريق.

وعن طلبات صلاح بتعيين حراسة خاصة على لاعبي المنتخب، قال: "الحراسة التي طلبها صلاح ليست بالمعنى الذي فهمه الكثيرين، ولكن طل طلباتنا هو فرض مزيد من التركيز خلال المباريات والمعسكرات، سواء في التدريبات أو غرف اللاعبين".

وانتقل السعيد للحديث عن المدربين الذين عمل معهم، قائلا: "حسام البدري لعبت معه لفترة طويلة وكان يعلم كل إمكانياتي بشكل جيد، وأيضا هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السابق، عملنا لفترة طويلة وحققنا نتائج جيدة".

وأتم: "لا أحب الحديث عن كوبر بأنه رحل عن المنتخب لفشله مع الفريق في المونديال، أمر طبيعي أن يؤدي المدرب مهمته مع الفريق ويرحل، الرجل كان مقتنعا بطريقة لعب معينة وحققنا بها نجاحات كثيرة، وللعلم جميع اللاعبين كانوا على قناعة بطريقة كوبر، وأتمنى لا تكون النتائج هى المعيار في الحكم على الأمور.