فريق حسنية أكادير لكرة القدم

بات فريق حسنية أكادير لكرة القدم، يعيش أزمة مالية غير مسبوقة في تاريخه، لعدم لتوصله بأية موارد مالية جديدة، منذ أن عمدت الجامعة الملكية المغربية إيقاف منافسات البطولة الاحترافية، بقرار من السلطات الحكومية جراء انتشار فيروس جائحة كورونا .

وكشفت مصادر سبور أن مسؤولي فريق حسنية أكادير، أصبحوا يعيشون كابوسا خلال الأشهر القليلة الماضية، نتيجة انعدام أي موارد مالية جديدة، وتجميد كل العقود الإشهارية التي تربط الفريق السوسي بمجموعة من المؤسسات الاقتصادية، نتيجة توقف منافسات الدوري الاحترافي، الذي ستعود عجلته للدوروان بداية من 24 من االشهر الجاري، لكن دون الحضور الجماهيري، ما سيزيد من المتاعب المالية لفريق الحسنية .

وشدد المصدر ذاته، أن إدارة الفريق الحسنية حرصت على الوفاء بإلتزاماتها المالية اتجاه اللاعبين والأطر الإدارية والتقنية ‘ضافة إلى المستخدمين، من خلال تسديد اجورهم الشهرية أول بأول، غير أنه في المقابل لم تتوصل خزينة الفريق السوسي، بمنحة مليار سنتيم من مجلس جهة سوس- ماسة ، التي تصرفها كل سنة .

واوضحت المصادر ذاتها، أن الحبيب سيدينو، رئيس الفريق السوسي، اضطر إلى تغطية مصاريف فريق حسنية أكادير من ماله الخاص خلال الشهرين الأخيرين، وصرف ما مجموعه 160 مليون سنتيم، علما أن كثلة الأجور الشهرية للفريق تبلغ 80 مليون سنتيم شهريا .

وأمام الأوضاع المزرية التي بات يعيشها  فريق الحسنية، تعالت أصوات منخرطي الفريق، وطالبت سيدينو بعقد جمع اسثتنائي، من أجل انتخاب رئيس جديد للفريق، ما دفع الرئيس الحالي الاستنجاد بلاعبي الفريق الأول واتهام المنخرطين بـ "التشويش" عليهم في الوقت الذي تستعد فيه المجموعة السوسية، من أجل الدفاع عن حظوظها في البقاء بقسم الصفوة، والتحضسر لنصف نهائي الكونفيدرالية الذي سيجمعه بنهضة بركان، شهر شتنبر المقبل، بمركب مولاي عبد الله بالرباط .

يذكر أن سوء التسيير والتدبير الذي طبع فريق حسنية أكادير، خاصة خلال الموسم الجاري، تسبب في أزمتين كبيرتين، بعدما عمد المكتب المسير لإقالة مدربه الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، وتعويضه بمحمد قاخر، قبل أن يقيله هو الأخر بعد 8 أسابيع من تعيينيه، ما سيجعل الفريق السوسي مضطرا لتسديد 900 مليون سنتيم للمدرب الأول و مليار و200 مليون سنتيم للمدرب الثاني .