المنتخب البرازيلي

يسدل غدًا الستار على منافسات كأس العالم للشباب تحت 17 سنة، حيث تقام المباراة النهائية للبطولة على ملعب فالمير بيزيراو في الثانية عشر صباح الإثنين، فيما تقام مباراة تحديد المركز الثالث في الثامنة مساء اليوم، وتجمع بين منتخبي هولندا وفرنسا على نفس الملعب.

 وصعد المنتخب البرازيلي إلى المباراة النهائية للبطولة بعدما حقق انتصارًا مثيرًا على نظيره الفرنسي 3 - 2 يوم الجمعة الماضي في الدور قبل النهائي.

ويلتقي المنتخب البرازيلي، المتوج بلقب البطولة ثلاث مرات، في النهائي مع نظيره المكسيكي، المتوج باللقب مرتين، والذي تأهل مساء الخميس بفوزه على المنتخب الهولندي 4 - 3 بضربات الجزاء الترجيحية إثر انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

ويلتقي المنتخبان لأول مرة في نهائي كأس العالم للناشئين منذ نسخة 2005 والتي أقيمت في بيرو، وهو ما يتكرر بعد 14 عامًا لكن في البرازيل التي استضافت البطولة بدلا من بيرو قبل أشهر من بداية البطولة.

 وحققت المكسيك اللقب في 2005 ليكون اللقب العالمي الأول لها بفضل كارلوس فيلا وهيكتور مورينو وجيوفاني دوس سانتوس، وتفوقت في المربع الذهبي على حساب هولندا أيضا وهو ما يتكرر في النسخة الحالية.


وستكون البرازيل أمام إنجاز آخ حال نجاحها في التتويج بلقب نسخة العام الحالي، حيث ستصبح ثاني منتخب في تاريخ البطولة ينجح في التتويج على ملعبه ووسط جماهيره بعد المكسيك التي فازت بالبطولة عام 2011.

 ويرجع أخر لقب توج به المنتخب البرازيلي إلى عام 2003، بعدما تغلب حينها على منتخب إسبانيا، فيما يرجع أخر تتويج للمنتخب المكسيكي لعام 2011 وكان ذلك على حساب أوروجواي، ويتصدر منتخب نيجيريا لائحة أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب برصيد 5 ألقاب، ويأتي منتخب البرازيل فى المرتبة الثانية برصيد 3 ألقاب، فيما تليهم منتخبات غانا والمكسيك برصيد لقبين لكل منهما.

 وفي مباراة أخرى اليوم، يواجه المنتخب الهولندي نظيره الفرنسي في مباراة تحديد المركز الثالث، بحثًا عن انتصار يداوي آلام الخسارة في الدور نصف النهائي، فالمنتخب الفرنسي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل بعد تقدمه بهدفين في مباراة البرازيل، قبل أن يسقط أمام ريمونتادا راقصو السامبا، فيما خسر المنتخب الهولندي المباراة الثانية بركلات الترجيح.

اخبار تهمك

انتهاء مباراة منتخب أيرلندا الشمالية أمام نظيره الهولندي بالتعادل السلبي

الحكام الألمان يوجهون رسالة حادة ويقررون الدخول في إضراب بسبب الاعتداء عليهم