القفطان المغربي

افتتحت، مساء الاثنين، فعاليات أيّام الموضة التقليديّة في مدينة مراكش، والتي تحتضنها القاعة الكبرى في فندق "السلام"، وتعيش على إيقاعاتها المدينة الحمراء على مدى 6 أيّام. وتعرف هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 15 من مصممي ومصممات أزيّاء من المدن المغربيّة المختلفة، والتي تهتم بتصميم الأزيّاء التقليدية الرجالية والنسائية. وتميز الافتتاح بحضور مجموعة من المهتمين والمتخصصين في مجال الأزيّاء والخيّاطة التقليديّة والعصريّة ومجال التطريز، وغيرها من الأمور التي تصب في مجال صناعة الملابس التقليدية المغربية والتفنن فيها. ويعتبر هذا اللقاء صلة وصل مهمة تربط بين المصممين المغاربة وفتح المجال أمامه للتعارف واكتشاف أهم المُستجدات المُتعلقة بالقفطان المغربي، وكل ما يزيد من بروزه وتطويره بشكل غير ملفت من أجل الحفاظ على أصالته وعراقته التي تشع دائمًا في بقاع العالم، خصوصًا بعد أن أصبح القفطان المغربي سفيرًا للثقافة المغربية في معظم البيوت الغربية والشرقية، والذي يسعى الجميع للحفاظ عليه، وتعزيز مكانته خصوصًا في عروض الأزياء العالميّة. ويسعى منظمو هذه التظاهرة إلى تشجيع المصممين المغاربة للحفاظ على أصالة الصنعة وتطويرها، شريطة ألا تخرج عن المألوف، وذلك في استخدام الألوان والأثواب والإشكال التقليدية من الأحجار والسفايف والعقاد التي تميز القفطان المغربي. ووضعت اللجنة المنظمة لهذا اللقاء، جائزة لأفضل عرض وأفضل قفطان مغربي، وهو الذي تجتمع فيه الشروط التي ذكرتها اللجنة، للمشاركة في التظاهرة في دورتها الأولى.