المصمّمة الأردنية لمى حوراني

أنجزت المصمّمة الأردنية لمى حوراني تصميمها الخاص لـ" قلادة االسعد" التي تضم ‬108 خرزات، وهي مصنوعة من أحجار الأونكس والأماثيست والفيروز والعقيق والروبي، ومستوحاة من مسبحة "غابا مالا" والتي تعني باللغة السنسكريتية "الإكليل"، وهي المسبحة التي تستخدم للمساعدة على التأمل. وقالت حوراني إن "الرقم ‬108 يعتبر في الحضارات الهندية، الهندوسية والبوذية، رقماً للسعد، فهو مؤلف من ثلاث خانات، ويشكل مضاعفاً كاملاً للرقم ثلاثة. وإذا ما جمعت خاناته تحصل على الرقم تسعة، والرقم ‬108 هو أيضاً حاصل ضرب ‬36 بثلاثة". وأشارت إلى أن إليزابيث غيلبرت مؤلفة الكتاب الشهير "طعام.. صلاة.. حب" استوحت من مسبحة الغابا مالا تقسيمات كتابها، فهو موزع على ثلاثة أبواب رئيسة، كل باب منها يتألف من ‬36 حكاية؛ أي ما مجموعه ‬108 حكايات. كذلك هو حال مسبحة لمى حوراني، إذ تتألف من ثلاث مجموعات من الحجارة، كل منها يتألف من‬36 حجراً، وبلون مميز، بما مجموعه ‬108 حجارة. وأضافت المصممة الأردنية التي تستوحي من الحضارات القديمة في الوطن العربي والعالم كثيراً من تصاميمها، إن "القلادة التي صممتها تتوج بثلاث قطع من الفضة التي تحمل كل منها رمزاً محدداً، هي: الطير رمزاً للحرية والشجن؛ والمفتاح رمزاً للحظ وولوج الأبواب المغلقة، وأخيراً التفاحة رمزاً للحب والشغف والصحة. أكثر من ذلك تنتهي الرموز المحفورة على الفضة بثلاث حبات (حجارة) وكف للحماية والسعادة".