صيادو السمك

 مع إغلاق الحدود العراقية مع الكويت وإيران، أمام التجارة وحركة السفر للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وجد صيادو السمك في مدينة الفاو الساحلية جنوبي العراق أنفسهم منشغلين لتوفير حاجة الأسواق، ليسترد السمك العراقي عرشه محليا.

وأوضح رئيس جمعية صيادي الأسماك في البصرة، بدران التميمي، أن التجار أصبحوا يأتون من محافظة كردستان العراق في الشمال، قائلا: "من البصرة لكردستان، ومن العمارة، والناصرية.. أصبح التجار يأتون من كل المحافظات العراقية. أصبحنا نورد لهم الأسماك".

وتابع: "عندما كانت الحدود مفتوحة كان العرض أكبر من الطلب. الناس لا يهتمون بالجودة، فهم يركضون وراء الثمن الرخيص"، في إشارة إلى أن الأسماك المستوردة أرخص من المحلية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ويقع ميناء الفاو في محافظة البصرة جنوبي العراق، على طرف شبه جزيرة الفاو التي لها حدود مع الكويت وإيران.

واعتاد التجار إغراق السوق المحلية بالأسماك المستوردة الأرخص سعرا، مما كان يجعل من الصعب على الصيادين المحليين بيع صيدهم قبل أن يفسد.

وتقول جمعية صيادي الأسماك في البصرة، إن الصيادين المحليين كانوا يبيعون نحو 60 طنا من السمك يوميا، ومنذ إغلاق الحدود أصبحوا يبيعون نحو 100 طن كل يوم.

وأدى زيادة نشاط الصيادين إلى انخفاض أسعار السمك المحلي الطازج، مما جعله في متناول يد السكان المحليين.

وأوضحت الجمعية أن سعر السمك المحلي الشهير من نوع "الزبيدي" في سوق الفاو للسمك يبلغ الآن 16 دولارا للكيلو، مقابل 25 دولارا قبل أزمة فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا :

انخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية العراقية

ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية خلال تعاملات الثلاثاء