سد النهضة

 أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، الثلاثاء، أنه تم الاتفاق مع وزيري الري في إثيوبيا ومصر على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة.

وعقد السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعا ثلاثيا، الثلاثاء، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.

وعقب نهاية المباحثات، قال الدكتور عباس، خلال مؤتمر صحفي "الاجتماع بشأن سد النهضة ناقش الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض وتحديد النقاط العالقة".

وأضاف "تناولنا خلال الاجتماع نقطتين، أولا ما هي الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض بشكل أسرع، ثانيا ما هي المسائل الأساسية العالقة بالنسبة للدول الثلاثة".

وتابع "تم الاجتماع بروح إيجابية وكان النقاش مثمرا.. ونأمل أن تتواصل هذه الروح في المفاوضات القادمة".

وختم بالقول "وزراء الري في السودان وإثيوبيا ومصر اتفقوا على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية".

يشار إلى أن التفاوض استؤنف بعد جهود بذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع القاهرة وأديس أبابا، من أجل الجلوس مجددا حول مائدة المفاوضات.

وعُلقت المفاوضات إثر رفض إثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدتها الولايات المتحدة والبنك الدولي حول ملء أديس أبابا لسد النهضة.

كما رفضت كل من السودان ومصر مقترحا إثيوبيا في 12 مايو، بتوقيع اتفاق جزئي للبدء بملء بحيرة السد في يوليو المقبل.

ويثير السد، الذي بدأت أثيوبيا في 2011 ببنائه على النيل الأزرق بكلفة 6 مليارات دولار، مخاوف السودان ومصر بشأن ضمان حصتيهما من مياه النيل.

ويخشى كل من السودان ومصر من أن يحتجز الخزان، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب، إمدادات المياه الأساسية السنوية لنهر النيل.

قد يهمك ايضا :

وزارة الري السودانية تكشف كواليس اجتماع الثلاثاء

اجتماع ثلاثي لبحث أزمة سد النهضة بحضور مراقبين دوليين