سعد شبل أستاذ زراعة الرز في مركز البحوث

أكد سعد شبل أستاذ زراعة الرز في مركز البحوث، أنّه لم يكن هناك أسباب كافية لتقليل المساحة المنزرعة من الرز العام الماضي، ومن المفترض ألا تقل عن هذه المساحة، لأن المقومات الزراعية المطلوبة لزراعة الرز موجودة في البيئة المصرية، ومن المفترض أنّ تزيد المساحة المنزرعة بالرز في المناطق التي تتشرب من مياه الصرف.

وأضاف شبل، أنّ سبب زيادة المساحة المنزرعة بالرز هذا العام، هو وجود رصيد كاف من المياه لزراعته، والتي تغطي الكمية المطلوبة لري الموسم كله، مضيفا أنّ استحداث أصناف مقاومة للعطش وللملوحة، إذ تم تربية الأصناف المصرية على يد الباحثين المصريين، لإنتاج محصول قادر على مواجهة الظروف الحالية للتربة، خاصة بعد زيادة نسبة ملوحة التربية.

ولفت أستاذ الزراعة، إلى أنّ الصنف المقاوم للعطش يمكنه تحمل العطش من 8 أيام حتى 12 يوما، كما أنّ الرز المُنتج عالي الجودة ولا يتأثر بقلة المياه، ويحمل كل مواصفات الرز المصري عالي الجودة، ويتحمل الظروف البيئية المصرية، ويتم عمل اختبارات تكنولوجية للطهي والزراعة قبل طرحها في الأسواق.

وقال عزالدين أبوستيت وزير الزراعة، في بيان للوزارة، إنّه تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، على زيادة المساحة المخصصة لزراعة الرز للموسم الزراعي المقبل، الذي يبدأ خلال أسابيع على النحو التالي، 724 ألف فدان بمياه النيل، مثل مساحة العام الماضي و200 ألف فدان بالأصناف الجديدة القصيرة العمر والمتحملة للجفاف والملوحة، بنفس كميات المياه التي تستهلكها الذرة الشامية، و150 ألف فدان بمياه الصرف الزراعي.

قد يهمك ايضا : عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

وزير الموارد المائية المصري يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل