شركة نيسان اليابانية

أقرّت شركة «نيسان» اليابانية أمس بأن بيانات انبعاثات العادم واستهلاك الوقود تم «تعديلها» عمداً، ما يشكل ضربة قوية لجهود عملاق صناعة السيارات الياباني للتعافي من فضيحة التفتيش العام الماضي.

ولم تعلن الشركة عدد السيارات المتأثرة بعملية الغش، والتي تم اكتشافها خلال اختبارات طوعية لأجزاء عمليات نيسان المنفذة، في ضوء فضيحة العام الماضي. وأكدت أن اختبارات انبعاثات العادم «انحرفت عن بيئة الاختبار المقررة»، لافتة إلى أن «تقارير التفتيش تمت صياغتها استناداً إلى قيم قياس معدلة».

وانخفض سعر سهم «نيسان» 4.56 في المئة، بعدما أكدت الشركة أنها بصدد إصدار بيان عن قياس العادم بعد تقارير الغش الصناعي هذه.

وتعهدت الشركة بإجراء «تحقيق كامل وشامل» في فضيحة البيانات المزورة الأخيرة.

وفي 13 حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت شركة «فولكسفاغن» الألمانية العملاقة للسيارات، أنها ستدفع غرامة قيمتها بليون يورو قررها المدّعون العامون الألمان في قضية الغش الناتج من انبعاثات الديزل. وفي 11 حزيران (يونيو)، قررت ألمانيا سحب نحو 774 ألف سيارة من شركة «دايملر كرايسلر» المصنّعة لسيارات «مرسيدس بينز» من أرجاء أوروبا، بسبب «أجهزة» غير قانونية مصممة لإخفاء مستويات عالية من الانبعاثات الضارة.