نقابة الصحفيين العراقيين بفوز العراق برئاسة الاتحاد العام للصحفيين العرب

احتفلت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم السبت، بمناسبة فوز العراق برئاسة الاتحاد العام للصحفيين العرب، فيما اكد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، ان "ترؤس العراق لاتحاد الصحفيين العرب، ليس هامشيا بل هو الأهم على مستوى الدول العربية.

واقامت النقابة احتفالية بمناسبة تولي نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الفوز برئاسة الاتحاد العام للصحفيين العرب.

وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قد فاز بمنصب رئيس لاتحاد الصحفيين العرب في ختام اجتماعات الامانة العامة للاتحاد في دورتها الثالثة عشرة، التي اختتمت الاثنين الماضي في العاصمة التونسية بحضور قادة الاتحادات والنقابات والجمعيات الصحفية في عشرين بلدا عربيا.

وشغل اللامي منصب النائب الاول لرئيس الاتحاد في الدورة السابقة التي جرت في القاهرة في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير عام 2013. كما ان اللامي هو ثاني نقيب للصحفيين العراقيين يفوز بهذا المنصب بعد ان شغله النقيب الاسبق سعد قاسم حمودي بين عامي (1978 و 1996).

وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، خلال كلمته، في الاحتفالية "عندما يحصل العراق على منصب اقليمي ودولي مهم لا يمكن ان يأتي بسهولة، ومنصب اتحاد الصحفيين العرب ليس منصبا هامشيا بل هو الاهم على مستوى الدول العربية فاتحاد الصحفيين الذي يتزعمه العراق الان، جاء عقب انتخابات جرت في تونس وسط منافسة حقيقة".

وأشار الى إنه "يوم عراقي بامتياز فيه من الفرح والكبرياء، فتتويج العراق زعيما للصحافة العربية يُعيد إلى الأذهان تاريخ العراق وأمجاده"، مشيرا إلى ان "العراق لم يكن بلدا هامشيا في اي زمان فهو بأبنائه لم يكن ضعيفا ومتخلفا وفي مرتبة متأخرة، وإنما كان دائما متقدما في علمائه ومثقفيه وسياسييه".

واستدرك اللامي "لكن ماذا نقول للزمن الذي جعل العراق يُقتل أبنائه في مساءات وصباحات، يقتل الطفل والمرأة والشيخ"، مضيفا ان "العراق الذي يحسده الآخرون على ما يمتلك اليوم بأبنائه يتمكنون وينتصرون على تطرف عالمي الذي رأينا كل شي منه في هذه السنوات التي مر بها العراق ولكن ابناء هذا البلد تمكنوا ان ينتصروا بتضحيات جسام ابناءه وبناته الاف مؤلفة من ابناء هذا الوطن قدموا حياتهم ثمنا لحريته وبقاءه كنا والبعض كان خائفا على بقاء هذا البلد واغلبنا كنا نراهن على قوته وعودته".

وختم "اليوم عندما يقاتل ابناء الجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي والحشد العشائري في مدينة الفلوجة نتشوق لأبنائها بالعودة إلى حضن الوطن معززين مكرمين وهذا اليوم اصبح قريبا بفضل المقاتلين الشجعان".