دانت "جمعية "إعلاميون ضد العنف" الاربعاء، "بشدة الحملة الشعواء والمسعورة التي تتعرض لها الاعلامية الزميلة الدكتورة مي الشدياق من شتائم وتهديدات على هاتفها الخاص وعلى شبكات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإفتراضية، فضلا عن بعض الصحف التي اعتادت على هذا الأسلوب غير الأخلاقي في التعبير عن الرأي والذي لا يمت إلى الصحافة بصلة". وحذرت الجمعية في البيان لها "من التمادي في الانزلاق الأخلاقي الذي يؤسس إلى حقبة جديدة من العنف لا ضوابط لها، إذ أن الأسلوب المعتمد من قبل الذين يهاجمون مرارا وتكرارا الشدياق، كما حصل منذ بضعة أشهر، يتخطى كل ما يمكن أن يتصوره العقل في مجال البذاءة والتخوين والتهديد". واعتبر "ان كل ما صدر بحق شدياق من التهديد بالقتل وغيره بمثابة إخبار للنيابة العامة"، مطالبا "السلطات المختصة بالتحرك الفوري لأخذ التدابير اللازمة بحق المحرضين والمشاركين".