عززت "الشرق" صدارتها الإعلامية بانجاز جديد وواصلت صدارتها على الصحف المحلية وحسنت مركزها على الصعيد الاقليمي بتقدمها 16 مركزا في سباق الصحف العربية الأفضل من حيث جودة المحتوى الالكتروني على موقعها على شبكة الانترنت. حيث حلت الشرق في المركز 33، بدلا من مركزها في العام السابق حيث كانت رقم 49 عربيا، وهي الوحيدة بين الصحف القطرية التي ضمتها قائمة مجلة "فوربس — الشرق الأوسط"، بعد أن قامت المجلة بعملية تحليل وتدقيق لتقييم المواقع الإلكترونية للصحف وانتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تكاملها مع أدوات الإعلام الاجتماعي. واعتمدت معايير الاختيار وفقا لعدد المعجبين ونسبة المتتبعين في حساباتهم الخاصة على تويتر، إضافة لعدد المعجبين والمتتبعين على كل من فيسبوك وجوجل بلاس ولينكد إن وعدد المشاهدات لقنواتها الخاصة على اليوتيوب. وقد شمل البحث المواقع الالكترونية للصحف الناطقة باللغتين العربية والإنكليزية. وأكدت مجلة (فوربس — الشرق الأوسط) أنها قامت بدراسة موسعة عن وسائل الإعلام الأكثر حضورا في العالم العربي، وقد شمل البحث المواقع الالكترونية للصحف الناطقة باللغتين العربية والإنكليزية، وبحثت الدراسة في مدى شعبية هذه المواقع، وقدرتها على جذب جمهور جديد واعتمدت المنهجية على المعلومات المتعلقة بتقرير إحصاءات الموقع (جوجل اناليتيكس) من إدارات تحرير الصحف الـ 41 المشاركة في القائمة وكانت الفترة الزمنية التي يقوم على أساسها التحليل عاما واحدا من 31 آب/أغسطس 2011 إلى 31 أغسطس 2012. وكانت مجلة (فوربس — الشرق الأوسط) قد كرمت الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير ضمن رؤساء تحرير ورؤساء مجالس الإدارة في الصحف اليومية، التي حازت مكانة متقدمة ضمن جائزة (أقوى وسائل الإعلام حضوراً على الإنترنت في العالم العربي للعام 2012)، وجرى ذلك في الحفل الذي أقيم مساء يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول، في فندق الميدان — دبي، وبحضور نخبة من أهم رؤساء تحرير الصحف في البلدان العربية، ضم الحفل أكثر من 300 شخصية من رؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات العامة والخاصة، من الإمارات والدول العربية الأخرى. فيما علق الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربي" الناشر لمجلة (فوربس — الشرق الأوسط)، على هذه القائمة بقوله: "إننا سعداء جداً بإطلاق القائمة للمرة الثالثة لإيماننا المطلق بدعم وسائل الإعلام، وللتأكيد على أهمية دورها في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى". وفي تعليقها على قائمة هذا العام تقول خلود العميان، رئيس تحرير (مجلة فوربس — الشرق الأوسط): "مما لا شك فيه — وبالمقارنة مع العام الماضي — أن الخطى التي يتقدم بها الإعلام المطبوع باتت أكثر ثقة واندفاعاً نحو الأمام، من حيث المضمون والجودة والشكل، وتطويع الثورة الإلكترونية للاستفادة منها في خدمة قطاع النشر، وهو الأمر الذي يعزز من وجود الإعلام التقليدي الذي تمتد جذوره في أعماق قلوب الصحفيين والقراء". كما أشارت العميان إلى أن (فوربس — الشرق الأوسط) تؤكد من خلال هذه القائمة أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام، في نشر الوعي وتثقيف المجتمعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسليط الضوء على التطورات الحاصلة في مجال الفضاء الرقمي واستغلالها، لتحقيق تحوّل إيجابيّ في بنية المجتمع. مع ذلك، ينبغي لنا أيضاً أن نلتفت إلى دعم الوسائط التقليدية والقائمة منذ زمن طويل، والتي لعبت دوراً حيوياً في صياغة شكل العالم الذي نعيشه اليوم، ووثّقت التاريخ في مختلف مراحله. وأثنى ضاعن شاهين، مدير قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، ورئيس تحرير صحيفة (البيان) معلّقاً على الجائزة:"لا أخفيكم سراً عندما أقول ان جوائز مجلة (فوربس — الشرق الأوسط) بما تملكه من مصداقية عالية في أوساط المؤسسات الصحفية العريقة، وبما تعتمده من معايير شفافة وواضحة، حرضتنا إيجاباً على تطوير الأداء المهني لموقعنا الإلكتروني". ويضيف: "لولاها ما وصل موقعنا إلى وضعه الحالي، كما حفّزتنا على وضع آليات عمل جديدة دفعتنا للمشاركة بإيجابية في المسابقة لمعرفة موقعنا الحالي، في ظل روح التنافس الصادق على الجائزة لنعمل على تعزيزه مستقبلاً".