يواجه المدون اليمني المعتقل علي قاسم السعيدي عقوبة الإعدام على خلفية نشره آراء تتنافى مع قواعد الإسلام على صفحته في موقع "الفيسبوك" الاجتماعي. وقد وجهت النيابة العامة اليمنية للمعتقل التهمة بهذا الخصوص. من جانبها أعربت أسرة المعتقل عن استنكارها  لتعرضه لانتهاكات ومضايقات بغرض  فصله من وظيفته وذلك منذ مثوله للتحقيق أمام نيابة الصحافة والمطبوعات في تموز/يوليو من العام الجاري وحتى رفض المحكمة مؤخرًا تمكين المتهم من حقه في الدفاع بالاستعانة بالمحامي. وقالت الاسرة "صدمنا وفجعنا بطلبات النيابة من المحكمة بالتفريق بين عائلنا(السعيدي) وزوجته وفصله من وظيفته وحبسه واعدامه، جزمًا من ممثل النيابة بأن والدنا كافر، رغم تأكيد والدنا واصراره على التصديق والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر". واعتبرت الأسرة التحقيق مع معيلهم أمام نيابة الصحافة والمطبوعات "انتهاكا لحقه الإنساني في المثول امام القضاء الطبيعي المختص" كونه غير صحافي ولا يعمل في هذا المجال".