لقى 13 صحافيًا نيجيريًا مصرعهم في حوادث متفرقة أثناء قيامهم بمهامهم الصحافية في مختلف الولايات النيجيرية العام الماضى. وقال نقيب الصحافيين محمد جاربا، في تصريحات صحافية الجمعة، إن هذا العدد من القتلى بين الصحافيين هو الأكبر في نيجيريا منذ استقلال البلاد عام 1960، مشيرًا إلى أهمية سن قوانين تحمي الصحافيين وحقوقهم. وطالب جاربا، المؤسسات الصحافية بتوفير نظام تأمين جيد على حياة الصحافيين لمساعدة أسرهم، وأدان حملة الاعتقالات التي يتعرض لها الصحافيون النيجيريون من السلطات الأمنية. وجاءت تصريحات جاربا بعد يومين من إعلان نقابة الصحافيين إطلاق سراح الصحافيين موسى محمد أول، وعليوة صالح، المعتقلين مؤخرًا من قبل رجال المخابرات النيجيرية (إس إس إس) للتحقيق معهما بتهمة نشرهما تقارير عن أنشطة الجيش النيجيرى، أثناء ملاحقة أعضاء جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة.