اعتصم 22 محررًا صحافيًا في جريدة الوفد، احتجاجًا على عدم تعيينهم، وقال المعتصمون في بيان لهم، أنَّ إدارة الجريدة لم تنفذ وعودها للمحررين بالتعيين، رغم تعرضهم للمخاطر أثناء قيامهم بالتغطية الصحافية للأحداث قبل وأثناء وبعد الثورة وهو ما أدى إلى إصابة واعتقال بعضهم دون أن يكون لهم أدنى حد من الحقوق في التأمين علي أنفسهم أو العلاج.وقال المحررون الصحافيون في بيانهم أنَّهم قضوا فترات تتراوح بين 3 و 5 سنوات واجتازوا جميع الاختبارات التي تؤهلهم للتعيين في الجريدة.وتسائل المعتصمون "هل من المقبول في ظل الهجمة التي تتعرض لها الصحف والهجوم المستمر على مقراتها أن نبقى بلا أدنى حقوق رغم مرور هذه السنوات على عملنا في الجريدة، بخاصة بعد الهجوم الأخير الذي تعرض له مقر الجريدة قبل يومين، من قبل أنصار حازم أبو أسماعيل؟". وأكدَّ الصحافيون تمسكهم بالعمل في الجريدة، بخاصة في الفترة الأخيرة بعد تولي الصحافي مجدي سرحان مسئولية التحرير وإخراج الجريدة بشكل أفضل أدى إلى زيادة توزيعها.وقال المعتصمون أنَّهم تلقوا العديد من الوعود التي تؤكد انتهاء أزمتهم على مدار الفترة الماضية، بخاصة بعد تولي محمد مصطفى شردي المسئولية، الذي قام على الفور بالنظر في قضيتهم إلا أنَّ المكتب التنفيذي للحزب تجاهل مطالبهم بدعوى أنَّه لم ينعقد طوال الفترة الماضية. وطالب المعتصمون رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي بسرعة دعوة المكتب التنفيذي للإنعقاد والموافقة على الطلب الذي تقدم به شردي بأسماء من يستحقون التعيين وفقاً لتقرير اللجنة، مؤكدين قبولهم التعيين بالمكافأة التي يحصلون عليها، وأشاروا إلى تقديمهم العديد من التنازلات من أجل هذا الغرض.