من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الصحافي الفرنسي "نذير دندون" موجود الآن في السفارة الفرنسية ببغداد. وكان الصحافي دندون، بصدد إعداد تقرير عن أحد مصانع تحلية المياه، قبل أن تعتقله الشرطة العراقية في 23 يناير/كانون ثاني المنصرم، بتُهمة تصويره في منطقة يُحظر فيها التصوير، ويتعلّق الأمر بمركز المُخابرات وبعض الحواجز الأمنيّة والعسكريّة. يُشار إلى أن جمعيات فرنسية وأخرى حقوقيّة دولية، تُعنى بحماية الصحفيين، سبق أن وجهت هجوماً عنيفاً ضد بغداد، مطالبةً إياها باطلاق سراح الصحفي دندون.