نعت الصحافة المصرية السبت، الفنانة الراحلة وردة الجزائرية بمناسبة الذكرى الأولى لرحيلها، واستعرضت مُعظم الصحف المصرية، أهم إنجازات الفنانة خلال مشوارها الفني الكبير بين الجزائر ومصر في الغناء والتمثيل منذ نهاية الخمسينات وحتى رحيلها.   وكتبت صحيفة الأهرام في عددها الصادر السبت، تحت عنوان "غيابها يزيدها حضوراً في ذكرى رحيلها الأول" أنه "ورغم مرور12 شهراً على الرحيل المُر لوردة، مازال شذاها يفُوح عطراً في حياتنا..."، مُستعرضة المِشوار الفني الزاخر للفنانة الراحلة وردة الجزائرية على صعيد التمثيل والغناء منذ بداياتها الأولى وحتى وافتها المَنِية يوم 17 أيار/مايو العام 2012، في منزلها في القاهرة عن عُمر ناهز 73 عاماً. وقالت الصحيفة إنه للمصادفة أن أول أغنية لوردة في نهاية الخمسينات كانت أغنية وطنية للجزائر تحت عنوان "كُلنا جَمِيلة"، من تلحين الموسيقار اللبناني محمد محسن تُمجد فيها المُناضلة الجزائرية جَمِيلة بُوحيرد، كما أن آخر أغنية لها أَدَتها قبل رحيلها بأيام، كانت أيضاً أغنية وطنية للجزائر تحت عنوان "مازِلنا واقفين" بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.   ونَوهّت الصحيفة بأن وردة الجزائرية، التي تَرَبَى أجيال على عُذوبة صوتها وكلمات أغنياتها الرومانسية والوطنية والروحية هي "الفنانة الوحيدة التي جعلت من جنسيتها الجزائرية اسما لها"،مؤكدة أن صوتها سيبقى خالداً يصدح للأجيال كلها التي تملك قلوباً عاشقة للحياة والوطن. كما تطرقت الصحافة المصرية بالمناسبة إلى إطلاق نجل المطربة الراحلة " رياض" أغنية والدته الأخيرة، التي تحمل عنوان "أيام"، والتي قامت وردة بتسجيلها قبل ثلاثة أعوام من رحيلها، لكنها تُوفيت قبل أن تتمكن من تسجيل الفيديو كليب الخاص بها. ومن المقرر أن تقوم قناة الأفلام 2ART ، احتفالاً بالذكرى الأولى لرحيل الفنانة الكبيرة، بعرض الجُزءين الأول والثاني من برنامج "ساعِة صَفَا"، الذي سَجَلتهُ الإعلامية صفاء أبو السعود مع الفنانة الراحلة، وتحدثت وردة، خلال هذه الحلقات المُسجلة، عن أسرار حياتها، وأهم المحطات التي أثرت في مشوارها الفني، بالإضافة إلى علاقاتها مع كبار نجوم الفن في مصر والعالم العربي.