أوردت بعض الصحف الأميركية أن مصر تتجه نحو صدام محتمل، وأنها تمر بلحظة خطيرة مع عدم ضمان أن البديل سيكون أفضل، وإذا حدث انقلاب عسكري فلن يكون أقل من انتكاسة كبيرة للديمقراطية، وسيفتح الباب للقوات المسلحة لاستلام السلطة كلما حدثت أزمة سياسية. ودعت نيويورك تايمز وكريستيان ساينس إلى أن تعمل الحكومة المصرية والمعارضة معا من أجل الشعب المصري. وقالت نيويورك تايمز إن اللوم الأكبر يقع على الرئيس محمد مرسي وتنظيم الإخوان المسلمين الذي يدعمه نظرا لاستخدامهم الانتخابات لاحتكار السلطة وتهميش منافسيهم وتعزيز العلاقات مع "المتطرفين الإسلاميين".