قررت الصحف السودانية زيادة أسعارها بداية من الأربعاء، لتصبح 1.5 جنيه بدلاً من جنيه واحد، فيما أكد نقيب الصحافيين الدكتور محي الدين تيتاوي لـ"العرب اليوم"، أنه "ضد زيادة الأسعار"، قائلاً" الحل كان يجب أن يكون من خلال  زيادة قيمة الإعلان. وقال بيان صادر عن ناشري الصحف:" إن صناعة الصحافة السودانية ظلت تواجه منذ مطلع العام المنصرم مشكلات ومصاعب أدت إلى توقف وتعثر بعض المطبوعات"، لافتًا إلى ما وصفه بـ"الخسائر البالغة التي ظلت تتكبدها الصحف، وتضاعفت المشكلات والخسائر نتيجة  ارتفاع أسعار الورق ومدخلات الطباعة المرتبطة بارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية مقابل نظيرتها الأجنبية". في إشارة إلى الدولار الذي بلغ 7 جنيهات. ولفت البيان، إلى تضرر الصناعة من "الزيادات الكبيرة في الضرائب، وكلفة التشغيل"، قائلاً:" إنه بعد لقاءات وتفكير استغرق عدة شهور، كان الخيار، وتفاديًا للمزيد من الخسائر والتدهور المالي تم اتخاذ القرار بزيادة أسعار الصحف، لأن الخيار الآخر هو التوقف عن الصدور". ووعد الناشرون بتقديم خدمة "تُرضي طموح القراء". وأكد نقيب الصحافيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي في تصريح لـ"العرب اليوم"، أنه "ضد زيادة أسعار الصحف"، قائلاً" الحل كان يجب أن يكون من خلال  زيادة قيمة الإعلان"، مشيرًا إلى أن "غالبية الصحف السودانية مملوكة للقطاع الخاص كنوع من الاستثمار، ولا ينبغي أن يحدث ذلك خاصة في السودان". وأضاف تيتاوي:" هناك عشرات الصحف السياسية والرياضية والاجتماعية والمتخصصة بعضها متعثر ويعاني من مشكلات"، متوقعًا أن تُحدِث زيادة الأسعار أثارًا سلبية، بينما لن تحل مشكلات الصحف.